قصص واقعية حدثت بفعل
مرحبا بك يا صديقي كيف حالك اليوم اتمني ان تكون بخير, اليوم سوف اعرض عليك قصص واقعية وليس انا من كتبة هذه القصص وسوف تجد في نهاية المقالة لينكات صفحات الأشخاص الذين كتبه هذه القصص علي الفيس بوك لمن يريد التواصل معهم, اريد منك قبل القراءة ان تجلس في مكان هادي و ان يكون معك مشروبك المفضل اذا كنت في ظروف تسمح بفعل هذه الأشياء هيا بنا نبدأ يا صديقي
قبل البدا في القراءة هذه القصص حدثت بفعل مثل ما يقول صاحب القصة الأساسي وعليك وانت تقرا ان تحترس لأنه يشاهدك الان, وأريد ان انصحك نصحيه وهي لا تفتح لهم الباب لأنك سوف تفتح باب من الجحيم وتنهي حياتك
القصة الأولي الشيطان
منذ سنتين تقريباً وفي احدى الليالي كنت سهرانة أنا وواحدة من أقاربي وجارتي بنفس الوقت.. تعودت أنا وهي أن نحكي دائماً عن القصص الغريبة والمرعبة فيما بيننا، وكنت أستمتع بقصصها الغريبة التي كانت تحكيها لي عن بيت جدها المسكون ..
كانت مبالغة قليلاً لكن في تلك الليلة بالذات شعرت بالرعب، كانت تحكي لي عن جني يُدعى (عبد الله) ، قالت أنه مسلم ويعينهم على الخير وقالت أنه في بعض الأحيان يساعدهم ويلبي طلباتهم وحتى في وقت الامتحانات .!
أنا من شدة حماسي رديت عليها وقلت لها مازحة : جميل، ليت لي واحد مثله يلبي طلباتي ويساعدني بوقت الامتحان، بعدها أكملنا قصصنا وبعد انتهائنا من السهرة عادت إلى بيتهم وكان الوقت متأخر .. تقريباً 12 ليلاً ومرت ساعات قليلة ونسيت الموضوع حتى صارت الساعة 2 ليلاً تقريباً
ذهبت لأنام وأطفأت الضوء واستلقيت على السرير وكان الضوء خافتاً، أخذت جوالي واستمعت لبعض الأناشيد بعد لحظات شعرت بأن أحد موجود معي في الغرفة.. نظرت أمامي فرأيت شخص طويل أسمر اللون وشعره طويل قليلاً وعيناه كالقط لونها أخضر
وكان ينظر إليّ باستحقار ويبتسم بغرور ، لم أستوعب المشهد ونظرت جيداً فرأيته بنفس ما هو عليه لكن تغير نصفه الأسفل وأصبح شفافاً ! أصابتني الصدمة، هل الذي أراه حقيقي أم خيال؟ .. قمت من مكاني وأخذت المصحف وبمجرد أن قرأت كان قد اختفى !
بعد حوالي نصف ساعة من القلق سمعت أصوات خطوات ثقيلة في السقف، أصبحت إذا صليت أشعر كأن أحداً يقف ورائي وظهرت كدمات وخدوش على جسدي، ومع الأيام نسيت الموضوع واعتبرته مجرد خيال .. بعدها بفترة تذكرت الموقف وسألت شخص عن أوصاف المخلوق الذي رأيته، فقال ليس خيال بل شيطان ومن كبار الشياطين ويعتبر من الأسياد لأن لون عينيه أخضر وهذا اللون خاص بملوك وأسياد الجن .. والله أعلم.
- انصحك بقراءة ===> قصة رعب قصيرة منزل ومزرعة جدي احترس اذا كنت تقرا هذه القصة وحدك
القصة الثانية من كان
ذات ليلة ذهبت مع جدي وزوجته بالسيارة للسهر عند أختها المقيمة بالمدينة بحكم أننا نعيش في القرية المجاورة، قضت وقتاً ممتعاً وعند منتصف الليل عادوا أدراجهم .. زوجة جدي كانت متعبة فنامت على المقاعد الخلفية في حين جلست قريبتي بقرب جدي يتبادلان أطراف الحديث.
فجأة عند الطريق السريع أوقف جدي السيارة بعنف وكان ما رأوه شيئا أو شخصا غريب الأطوار .. قالت قريبتي انه كان قصير القامة ويرتدي ملابس قديمة، لكن اكثر ما اثار عجبها هو وجهه القبيح ومشيته الغريبة، فقد كان يقطع الطريق مرة على بطنه ومرة على قدميه
ومرة على جنبه .. فذعرت واستدارت إلى جدي فرأته قد شحب لونه من الخوف وبدأ بترتيل آيات من الذكر الحكيم حتى قطع ذلك المخلوق الطريق ..
عندها تابع المسير وأخبرها شيئا لايزال عالقا بذاكرتها "لو تابعنا القيادة بسرعة لكان لحق بنا في طرفة عين وقلب بنا السيارة" ، فادركت أن ما رأته لم يكن بشراً ولا تزال تشعر بالخوف كلما تذكرت تلك الليلة كما أصبحت تخاف الخروج ليلاً .
- انصحك بقراءة ===> ما هو بئر برهوت اين يقع وصور وفيديو من داخل بئر برهوت او سجن الجن مثلما يطلقون عليه
القصة الثالثة أريد أن العب
في يوم من الأيام استيقظ سعد من قيلولته كالمعتاد وكان الوقت بعد صلاة العصر فدخل إلى الحمام ثم خرج وكانت غرفته في الطابق الثاني فنزل إلى الطابق الأول حيث العائلة مكونة من والده وزوجة والده وأخته غير الشقيقة، فلم يجد أحداً في البيت، ثم دخل إلى المطبخ
لكي يأكل وبعد برهة من الزمن رأى أخته تنادي عليه فجلس معها يتحدث إلى أن قالت له أريد أن ألعب، أنا أشعر بالملل .. أمي خرجت وأبي غير موجود أرجوك لا تخرج أريد أن العب، أريد أن العب ..
فقال لها سعد : ماذا تريدين أن تلعبي ؟ قالت له سوف أحاول الاختباء وأريد منك أن تقبض علي، وأضافت : يجب عليك أن تذهب إلى الدور الثاني أي إلى غرفتك ثم أنادي لتبدأ اللعبة، وافق سعد وفعلاً ذهب إلى غرفته لتبدأ العبة ، سمع صوت أخته تنادي : هيا اقبض علي .
نزل سعد بهدوء شديد وبدأ عملية البحث، لقد كان بيتهم يتكون من 6 إلى 7 غرف بالاضافة إلى حمامين ، أصبح الوقت يمر ولم يجد سعد أخته، مرت 15 دقيقة كان يظن أن اللعبة لن تاخذ من وقته أكثر من 5 دقائق لكنه تفاجئ أين ذهبت أخته!
في هذه اللحظة دخل الخوف إلى قلبه وبدأ ينادي أخته ويقول لها : أنتِ الفائزة لقد إستسلمت، لكنه لم يسمع أي إجابة ، وهنا ظن أن مكروهاً حصل لأخته فبدأ يجري ويصرخ بأعلى صوته .. ذهب إلى فناء المنزل ولم يجدها، ثم جرى إلى حمامات البيت وبدأ يبحث
عنها في كل مكان وينادي بأعلى صوته حتى تعب، ومر من الوقت 50 دقيقة.. جلس والخوف يملأ قلبه وهو يفكر : ماذا سوف أقول لزوجة أبي ؟ ماذا أقول لأبي ؟ كيف سأجيبهما ؟ هل أقول لهما ما حدث ! لن يصدقاني، ماذا أفعل …في هذه اللحظات سمع سعد صوت الباب الخارجي للبيت يفتح فأصابه الهلع والخوف الشديد
إنه أبي، إنها زوجة أبي ماذا أفعل هل أهرب هل اختبئ .. قرر سعد أن يذهب إلى الباب ليسلم عليهما ثم يسلم ساقيه إلى الريح وليكن ما يكن ، وفعلا قام واتجه نحو الباب ليجد زوجة أبيه فسلم عليها وفي اللحظة التي أراد أن يتخطاها وجد أخته فانفجر بأعلى صوته : أين كنت ؟
بحثت عنك في كل مكان .. كيف تخرجين من المنزل بدون إخباري ؟ تدخلت زوجة أبيه ودفعت سعد واحتضنت بنتها وقالت له : يا مجنون أختك خرجت معي وأبوك هو الذي أخذنا إلى بيت أختي في طريقه إلى العمل.. وهنا انعقد لسان سعد من هول الصدمة ! وبدأ يسال نفسه عمن كان يبحث قبل قليل !
رغم مرور سنين طويلة على هذه القصة مازال سعد لا يجيب غير ثلاث كلمات وهي: أريد أن ألعب .
- انصحك بقراءة ===> تحميل و قراءة وسماع رواية الفيل الازرق
القصة الرابعة المرأة المرعبة
هذه القصة حدثت معي وأنا في الثامنة عشر من عمري .. كنا نسكن في منزل متواضع وبسيط لكنه قديم جداً ، فقرر أبي أن ننتقل إلى منزل آخر ، وبالطبع وجدنا منزلا وكان جميلا وهو أيضا كان بسيطا مثل المنزل الأول لكنه كان يبدو أقدم منه.
في الأول بدأت أسمع أصوات جري في السطح، لم أكن أحتمل هذه الأصوات أبداً خصوصا في الليل، وكنت أسمع أصوات ضحكات عالية لكنني ظننت أنني فقط أتوهم.. وفي يوم من الأيام تناولنا عشائنا ثم خلدت أنا وأختي إلى النوم ومرت بضع دقائق فسمعت آذان الفجر
فشعرت كأن أحدهم يوقظني ويهمس في أذني (إستيقظي ..إستيقظي من سريري فهذا ليس مكانك ..) ، بعدها دخلت إلى الحمام لكي أتوضأ للصلاة لكنني ذهلت مما رأيت، لقد كانت إمراه ترتدي رداءً أسوداً لكنني لم أرى وجهها جيداً ، وفجأة ظهر وجهها أخيرا ، لقد كان قبيحا جدا لدرجة
أنني كان سيغمى علي وأنا واثقة أنها لم تكن من نسج خيالي، بعدها ابتسمت لي ابتسامة عريضة ثم أظهرت فمها من الداخل، لقد كان مشوها وأسنانها سوداء لهذا أنا خفت كثيرا من هول المنظر فأيقظت أختي الكبرى بسرعة وأحضرت عائلتي ثم أدخلتهم للحمام لكننا لم نجد أي أثر فقال لي أبي: لا شك أنه فقط كابوس يا إبنتي، هيا عودي للنوم .
وذات يوم أتت عمتي وكنت أنا في غرفتي عندما سمعت بخبر مجيئها، نزلت إليها لكي أستقبلها ورغم أنني نزلت ببطئ على السلالم سقطت وأحسست كأن أحدا ما دفعني لأنني لا يمكن أن أسقط من تلقاء نفسي وأنا أنزل ببطئ .. المهم لم يحدث لي شيء ولم تنكسر قدماي أو ما شابه فقد أخبرني الطبيب أنني أصبت بجروح وكدمات فقط والحمد لله .
المهم مر اليوم ونمت كالعادة فرأيت في حلمي تلك المرأة نفسها التي رأيتها في الحمام، فأخبرتني قائلة بصوت بشع : إختاري الأفضل الآن .. يا أن تتركوا منزلي وترحلوا أو سوف أخطف أرواحكم .
صدقوني هذه ليست من نسج خيالي، لقد رأيتها في منامي وكنت كل يوم أحلم بنفس الرؤية حتى طفح كيلي، فأخبرت أبي بأن نرحل عن هذا المنزل وحكيت له قصتي لكنه لم يصدقني فاقترحت أن نسأل الجيران عن ماضي هذا المنزل وبالفعل سألناهم فأخبرونا بأن هذا المنزل كانت
تسكنه إمراة وكانوا يسمونها "المراة البشعة" ، كانت لا تحب أن تستظيف أحد لأنها كانت تحب أن تظل وحدها ، وقالوا لنا أنها ماتت في ظروف غامضة. بعدها صدقني أبي وتركنا المنزل .
- انصحك بقراءة ===> تحميل ومشاهدة مسلسل شقة 6 اقوي مسلسل رعب في عام 2021