قصة رعب قصيرة احترس اذا كنت تقرا هذه القصة وحدك
مرحبا بك يا صديقي كيف حالك اليوم اتمني ان تكون بخير, اليوم سوف اعرض عليك قصة رعب قصيرة واسم هذه القصة منزل ومزرعة جدي مؤلفة القصة ريم إبراهيم وهي مشترك في جروب الرعب المدمر علي الفيس بوك وسوف اضع اللينك في اخر المقالة, اريد منك قبل القراءة ان تجلس في مكان هادي و ان يكون معك مشروبك المفضل اذا كنت في ظروف تسمح بفعل هذه الأشياء هيا بنا نبدأ
عزيزي القارئ هل شعرت يوما بقشعريرة بكامل جسدك انتابتك عندما كنت تقرأ أو تسمع قصصا للجن؟!
هل علمت يوما سبب هذا الشعور؟!
يقال أنه عند ذكر الجن وعالمه يصبح الجن حينها على مقربة من الذاكر والسامع، فأحيانا يشعر البعض بأنفاس قريبة منه، ولديهم قدرة غريبة بتمييز الخوف الذي ينتابنا جميعا بسببهم!
قصة منزل ومزرعة جدي الجزء الأول
يحكي بطل القصة واقعته مع العالم الجن، شاب بعمر العشرينات، يعشق الطبيعة وجمالها الخلاب، محبب للغاية الأمطار، لذلك ما إن علم بوجود أمطار ذهب لمزرعة جده ليستمتع بها وبالجو الخيالي الذي تقدم به الأمطار.
كان لديه شغف غير طبيعي بعالم الجن، يحب أن يعرف كافة تفاصيل حياتهم، وبالفعل من خلال قراءته وبحثه واستطلاعه حصد الكثير من المعلومات عنهم وعن طبيعة حياتهم؛ وصلت به رحلة بحثه في عالم الجن لمرحلة فضوله لقراءة التعويذات والطلاسم لتحضير الجن وتسخيرهم لأداء بعض الخدمات.
من فترة ليست ببعيدة أرسل في طلب بعض كتب السحر الأسود، وقد جاءه الكتاب ومن كثرة شغفه لم يصدق أنه وأخيرا استحوذ عليه وأصبح في قبضة يده؛ حب قراءته في جو الأمطار الذي يعشقه أكثر شيء بكل حياته، قرر قراءة الكتاب، وقد كان له طقوس خاصة من أجل قراءته.
عاد لغرفته بمنزل جده وأشعل بعض الشموع السوداء بعدما أطفى سائر الأنوار بالغرفة، وجلس ليستمتع بقراءة الكتاب، وما إن قرأ الصفحة الأولى واندمج بقراءة الثانية حتى شعر بضيق في التنفس لدرجة أنه لم يستطع أن يلتقط أنفاسه، خرج على الفور للمزرعة الشاسعة بالخارج وهواءها المنعش، وكله إصرار وعزيمة أن يكمل قراءته!
تجول في أنحاء المزرعة، والتي كانت كثيفة الأشجار وجوها بارد بعض الشيء، فاضطر لإشعال النيران، وبعدما أوقدها استراح بجوارها ليكمل قراءة كتابه الشيق، الذي استحوذ على كامل تفكيره في معرفة ماذا بعد؟
وما إن شرع في القراءة حتى سمع صوت امرأة وكأنها تنوح على ابن لها قد فقدته لتوها، صوتها كان يرج في كل الأرجاء ويزلزل الأرض من تحته، أو شيء فعله أطفأ النيران، حيث أنه مدرك لكثير من أمور الجن والنار المشتعلة أو حتى الجمر تعتبر لهم بمثابة الضيافة، ومن ثم حمل نفسه للرحيل، لم ينتهي الأمر على ذلك فقط، بل رأى عجوزا يجري بجواره يريد أن يمسكه، أسرع الشاب ولكن كلما أسرع كان العجوز يسرع بنفس قدر سرعته.
ركض الشاب من المكان البعيد بالمزرعة الذي وصل عنده وأشعل النيران حتى استطاع الوصول لغرفته من جديد، وكل هذه المسافة كان يرجو من الله أن يصل بأمان وسلام؛ وما إن وصل غرفته أوصد الباب وخبأ الكتاب اللعين، واعتقد أن كل شيء قد انتهى، وأنه ليست هناك مصاعب أكثر من ذلك، ظل الشاب مدة طويلة
- انصحك بقراءة ===> تحميل و قراءة وسماع رواية الفيل الازرق
من الزمن يرتجف بشدة، وبعد قليل انتبه لشيء عظيم، قبل أن يخرج كان قد أطفأ الشموع، ولكنه عندما عاد وجدها مشتعلة، تذكر حينها نصيحة أقرب أصدقائه، فذات مرة على طريق سفر، رواد الشاب سؤالا فسأله لصديق: “إذا بيوم من الأيام ظهر لك أحد من الجن فكيف تتصرف؟!”
صديقه: “أولا أتصنع أنني لم أنتبه له من الأساس، ثانيا أصمد ولا أبين أي خوف له، حيث أن الجن يشعرون بمن يخافون منهم فيزيدونهم خوفا فوق خوفهم، ويرعبونهم بل ويتفننون في ذلك أيضا”.
حاولت جاهدا ألا تظهر على ملامحي علامات الخوف الشديد، ركزت كامل تركيزي على لوحة على الحائط قريبة من نافذة الحجرة، والتي كان قد رسمها صديقي من أجلي، لقد كانت عبارة عن منزل جميل تعلوه الغيم الممطرة، وعلى يمين المنزل الأشجار الخضراء، وعلى يساره النخيل،؛ وإذا بأصوات
الرعد تضرب السماء، أصبح أكثر شيء أعشقه بحياتي كابوسا بالنسبة لي، لقد كانت أصوات المطر والرعد والبرق تبعث بداخل نفسي الخوف الشديد، وما إن عدت لأنظر بلوحة صديقي حتى أتذكره وأحاول تهدئة روعي، حتى وجدت الأمطار التي تهطل على المنزل حمراء اللون!
لم أستطع تكملة النظر إليها، أتذكر هذه اللوحة جيدا، لقد رسمها صديقي “خالد” وقد كان بجواري حينها، رسم من أجلي منزل الأحلام، وبجواره جمال الطبيعة كاملا من نخيل ولكن
- انصحك بقراءة ===> قصة مرعبة من اقوي القصص المرعبة التي يمكن ان تقرأها
قصة منزل ومزرعة جدي الجزء الثاني والأخير
حاولت جاهدا ذاكرا لله، حتى في النهاية غرقت في النوم، استغرقت في النوم حتى أيقظتني أشعة الشمس والتي كانت في الغيب تدخل أشعتها من نافذة حجرتي، استيقظت وما إن فتحت عيني حتى وجدت أخي الأكبر يجلس بجوار، وكأنه يريد الاطمئنان على حالتي.
أخي: “وأخيرا استيقظت، لم أنم طوا الليل بسببك، ولم أستطع النوم بالنهار مخافة أن تستيقظ بحالتك التي كنت عليها أمس، وحينها أكون غارقا بالنوم ولا أشعر بك، ما بك يا أخي الصغير؟!”
لم أستطع البوح له بما حدث معي، ليس خوفا منه ولكنه دائما ما رآني صغيرا بنظره وانتقدني كثيرا بكثرة حبي لعالم الجن ومحاولاتي الكثيرة لاختراقه لأزداد معرفة به، وما إن غادر أخي من جواري حتى سمعت أصوات متعالية لكلاب المزرعة، كانت تنبح بكامل قوتها وكأن شخصا ما يضايقها، أو يضطرها للقيام بذلك خوفا من شيء.
ركضت تجاهها لأتبين أمرها، ولم أشعر بحالي وأنا أركض إلا بجوار حجرة العامل الخاوية، وعندما غادر عامل المزرعة قام جدي بوضع راديو بها، وكان دائما يجعله يعمل حتى وإن قدم أحد للسرقة سمع صوتا بالحجرة القريبة من بوابة المزرعة فاعتقد أن هناك شخصا فيغادر على الفور دون إحداث أية فوضى.
كنت أشعر بخوف شديد بمجرد اقترابي من الحجرة شعرت بقشعريرة غمرت كامل جسدي، ولكنني ما زلت متمسكا بوصية صديقي “خالد”، ومن جديد صارت أصوات غريبة من حولي كامرأة تصرخ وأطفال يلعبون بالقرب مني، صمدت حتى لا أبين خوفي، ومن بعيد رأيت ضوء سيارة تقترب من بوابة المزرعة.
شعرت بالسعادة حينها، ولكني لم أعرف سبب شعوري بالخوف والرعب الشديد أيضا في نفس الوقت، تسمرت بمكاني لم أستطع الابتعاد، وصلت السيارة ودخلت من البوابة أيضا، جال بخاطري الكثير من الظنون حينها، اعتقدت أنه أحد من الجن، وربما دخيل على المزرعة، ولكنه إن كان حقا دخيلا لم لم تنبح الكلاب؟!
- انصحك بقراءة ===> مشاهدة جميع حلقات مسلسل أبواب الخوف من اقوي مسلسلات الرعب العربية
استمرت السيارة واقفة بمكانه كثيرا دون أن ينزل منها أحد، أثار الرعب بداخلي فاضطررت للذهاب وفتح بابها بنفسي (وقوع البلاء ولا انتظاره)، وما إن فتحت الباب حتى وجدته صديقي “خالد”، ويا لسعادة قلبي حينها سقطت على الأرض واتكأت بظهري على السيارة، وضعت يداي على رأسي ألمم أنفاسي التي كادت تنقطع بسبب الخوف الشديد والمواصلة به.
وما إن وطئت قدماه الأرض ضمني لصدره ضمة حنونة جعلتني أنسى همومي وما أعانيه ولو لمدة ثواني، ومن بعدها قصصت له كل ما مررت به بأمس واليوم، وقصصت له الكتاب الذي قرأت منه قدر بسيط من صفحاته الكثيرة؛ هدأ من روعي كثيرا وطمأنني وجعلني أوقن أنها مجرد تخيلات، وبالتأكيد أنني ربطت ما قرأت سابقا بقراءتي الجديدة فخيل إلي كل الأشياء الغريبة التي رأيتها.
رد علي ثقتي بنفسي من جديد، ومن بعدها دخلنا سيارته حتى نرجع للمنزل، أغلقت علينا السيارة وسارت لحالها دون تدخل من “خالد”، أما عني فقد كان بجانبي العجوز الذي رأيته من قبل.
أخذ “خالد” يصرخ من ألم شديد ألم بسائر جسده، حاولت قيادة السيارة عوضا عنه، ولكن كلما التفت بمكان رأيت العجوز ينظر إلي بنظرات كلها سخط، لم أدري بنفسي إلا والسيارة تدخل في شجرة عملاقة على طريق مجهول لا نعرفه.
وعندما استيقظت وجدت أهلي من حولي، بالرغم من كثرة الأجهزة الطبية المتصلة بجسدي إلا أنني نهضت من سريري واحتضنتهم جميعا فرحا، سألتهم عن “خالد” ليطمئن قلبي عليه، أخبروني أنه بالحجرة المجاورة، ولكنني كأن حالة هيستيرية أصابتني لم أصدق كلامهم، شرعت في الصياح عليه والأطباء جاءوا من حولي ليهدئوني، حتى أنهم حاولوا إعطائي مهدئ إلا أنني امتنعت.
جاءني خالد بالكاد يقف على أقدامه، وقتها ارتاح قلبي.
أول ما شفيت قمت بإحراق كافة الكتب المتعلقة بعالمهم، وشرعت في حفظ القرآن الكريم، وبفضل الله مرحلة سوداء واختفت من كل حياتي.
- انصحك بقراءة ===> كيف تحصل علي القوى الخارقة ومن هو طاهر بك