recent
أخبار ساخنة

ابنك بيلعب عند المقابر قصة مخيفة اتحداك تكمل القصة للنهاية -الويب المظلم

Ali
الصفحة الرئيسية


قصة مخيفة  اتحداك تكمل القصة للنهاية


ابنك بيلعب عند المقابر قصة مخيفة  اتحداك تكمل القصة للنهاية -الويب المظلم


مرحبا بك يا صديقي كيف حالك اليوم اتمني ان تكون بخير, اليوم سوف اعرض لكم قصة مخيفة من اقوي القصص اللي انت قراءتها القصة بقلم أحمد محمود شرقاوي وسوف تجد لينك الصفحة في نهاية القصة وأريد ان اسالك سؤال يا صديقي هل كل الجرائم والافعال البشعة التي يرتكب الانسان يكون سبب الشيطان




اما الانسان هو الذي يعلق كل الشر علي الشيطان, اريد منك ان تكتب الإجابة في التعليقات , وأريد منك قبل القراءة ان تجلس في مكان هادي و ان يكون معك مشروبك المفضل و ان نشغل هذا الفيديو الذي سوف تجدها في الأسفل لكي تكتمل الدائرة وتصبح مؤهل انك تقرا قصص رعب, واذا كنت في ظروف لا تسمح فلا تفعل هذه الأشياء هيا بنا نبدأ يا صديقي








 ابنك بيلعب عند المقابر


انهارده رسالة جتلي على الواتس كانت من صاحبيتي بسنت كانت كتابة اني لمحة ابنك كان بيلعب عند المقابر من شوية  ولمه روحت اشوفه  ملقتهوش هناك في ممكن تخلي ابوه وخواته  يرحوا يشوف ابنك في المقابر الرسالة خلصت قلبي دق بعنف وكتبتلها: انتي متأكدة انه ابني لقيتها بعت بسرعة وبتقول:  ايوه يا بنتي هو انا هتوه عن آدم



جريت على جوزي صحيته من النوم، كانت الساعة عشرة بالليل، قولته ان فيه حد بيقولي إن آدم بيلعب عند المقابر، لقيته اتنفض وفي ثواني كان خرج من البيت وطلع يجري ناحية المقابر قلبي كان واجعني اوي وآدم بقاله ٣ ايام تايه برة البيت، واللي يتعب اكتر انه كان مريض، عنده توحد، وده يخلي التعامل



معاه في قمة الصعوبة، كنا تقريبا مبنخرجوش برة البيت، ويوم ما خرج مرجعش تاني، ومن يومها قلبنا عليه الدنيا كلها، لدرجة ان البلد كلها تقريبا فضلت يومين تدور عليه، بس للأسف مكنش موجود في أي مكان فضلت قاعدة على أعصابي مستنية، بتمنى من كل قلبي إن جوزي يدخل دلوقتي ومعاه آدم، وبعد ساعتين سمعت صوت هرج ومرج برة البيت، قلبي وقع من مكانه وجريت على البلكونة ابص منها


ابنك بيلعب عند المقابر قصة مخيفة  اتحداك تكمل القصة للنهاية -الويب المظلم


وشوفت اللي خلاني اقع مكاني من الرعب، جوزي كان شايل في ايده جسم طفل صغير وعمال يصيح بكل وجع الدنيا: آدم يا آدم ومن وراه كانت فيه ناس كتيرررر، تقريبا البلد كلها صحيت على صوت صراخه، طلعت اجري على برة عشان اشوف ابني وهو عبارة عن جثة متهالكة في حضن ابوه، ووقعت في الأرض وفضلت أصرخ بهيستريا، وكأني فقدت حتة من روحي، لا كأني فقدت روحي كلها



في الوقت ده لقيت رجالة عيلة جوزي حولينا وكل واحد شايل سلاحه، العيون كانت بتشع غضب، وكأنهم عايزين يدبحوا أهل البلد كلهم، ووسط صراخي وصياح جوزي خرجت الأعيرة النارية زي المطر في السما، وكأنها رسالة من رجالة العائلة ان اللي عمل كدا هنجيبه ولو كان في سابع أرض فضلنا طول الليل بين بكاء ووجع وضرب نار من كل بيوت العيلة، الكل كان مقهور، موجوع على الطفل




اللي عنده تمن سنين، اللي كان عامل زي النسمة، بس قدر ربنا نفد ومات ابني تاني يوم كانت بواقي الجثة اتغسلت اتكفنت عشان تطلع تدفن بشكل رسمي، كنت منهارة وقتها وكأني في عالم تاني، عالم كله خيالات سودة وصداع ووجع قلب، واتشال ابني على التابوت وراح لمثواه الأخير وفوق قبره اتضربت اكتر من الفين رصاصة من غضب أهل جوزي، حتى ان الناس كانت بتطلب من ربنا الستر




على البلد دي، خاصة ان لو عيلة تانية اللي عملت كدا، هتبقا مجزرة وعدى يوم والتاني وبدأ جوزي يحكي الي حصل لمه راح المقابر يشوف ادم، قال ان يومها راح للمقابر وهو مش عارف ممكن يدور فين، خد معاه كشاف ودخل لوحده، مكنش فيه وقت يتصل بحد ووسط ضلمة المقابر سمع صوت ضحكات آدم، وبقا بيجري زي المجنون هنا وهناك، لحد ما في النهاية شاف آدم واقف قدام مقبرة وبيشاور عليها، وقبل ما يتحرك كان آدم اختفى


ابنك بيلعب عند المقابر قصة مخيفة  اتحداك تكمل القصة للنهاية -الويب المظلم


من مكانه، كان وقتها حاسس انه هيتجنن، راح لحد من قرايبه جاب شاكوش ومسمار ضخم ورجع للمقبرة، كسر القفل بتاعها عشان يتفاجئ بجثة آدم جوة، الجثة كانت مدفونة بقالها يومين ويمكن اكتر، فكان شكلها بشع، بس من قهرته شال الجثة وخرج يلف بيها في البلد وللأسف المقبرة كانت قديمة ومحدش يعرف ليها صاحب من الاساس، يعني صعب نعرف مين اللي عمل كدا، حاولت احتوي جوزي



عشان نعدي الأزمة، خاصة إني كنت حامل وربنا هيعوضنا بدل اللي مات بس انا كنت عارفة ان جوزي دمه حامي، وهيفضل يدور على اللي قتل ابنه لحد ما يموت، وعدت الايام بطيئة، كئيبة جدا لحد ما في يوم وفي منتصف الليل تقريبا سمعت صوت حنفية الحمام شغالة، قمت اقفلها وانا تقريبا شبه نايمة، زقيت الباب لقيته مقفول من جوة، رجعت اوضتي عشان انام، ورجعت لقيت جوزي نايم



على السرير، امال مين اللي في الحمام وقافل الباب من جوة، جسمي كله قشعر من الخوف وصحيت جوزي بسرعة، لقيته اتحرك فورا ناحية الحمام، مفيش ثواني ورجع يبصلي بقرف وقال: تقريبا انتي بتحلمي ورجع اتغطى ونام، روحت للحمام لقيته مفتوح ومفيش أي حاجة جوة، يعني انا كنت بتخيل ولا ايه ؟؟ ورجعت نمت، بس كان ابني هناك، في عالم الأحلام، كنت واقفة في قلب المقابر



والضباب كتير من حوليا، ومن بين الضباب سمعت ضحكة ابني اللي حفظاها كويس، كان بيجري بين شواهد القبور و بيلعب استغماية، كنت سمعاه عمال يقول: خلاويص خلاويص  بس كنت وقتها متخشبة مكاني من الخوف، سمعت صوته من تاني جاي غضبان وبيقول: مش هتلعبي معايا يا ماما ولا ايه، يالا استخبي عشان لو مسكتك هقتلك وقبل ما اتحرك شوفت عنيه وسط الضباب، وسمعت صوت جوة ودني بيقول: مسكتك يا ماما


ابنك بيلعب عند المقابر قصة مخيفة  اتحداك تكمل القصة للنهاية -الويب المظلم



وفجأة حسيت بضوافر عنيفة بتمسك في رجلي، وصرخت بأعلى صوتي وصحيت من نومي، كنت بنهج وجسمي كله عرقان، جوزي صحي على صوتي وفضل يهدي فيا مرة واتنين، قولتله اني شوفت كابوس وطلبت منه يكمل نومه خرجت للصالة وانا لسه حاسة بوجع في رجلي، مكان ضوافر ابني، رفعت الهدوم. بصيت مكان الوجع وشوفت اللي خلى عنيا تخرج من مكانها




كان فيه أثر ضوافر مخربشاني بعنف، والدم كان بينزل من مكان الجرح، غيرت على رجلي ورجعت لسريري وان معرفتش انام خالص تاني يوم قبل المغرب اتصل بيا جوزي وقالي انه هيتأخر شوية عشان امه تعبانة وهيوديها للدكتور، وقعدت في الشقة لوحدي عمالة افتكر الف حاجة وحاجة، وبعد المغرب بدأت الاصوات تختفي وكل واحد يدخل بيته، عادة البلد اللي مش هتتغير أبدا، وفجأة سمعت من تاني، صوت حنفية الحمام


 

واتنفض قلبي من مكانه، قربت بهدوء من الحمام وانا لسة سامعة صوت الحنفية، فتحت الباب بهدوء لقيته اتفتح معايا، دخلت عشان اقفل حنفية البانيو واول ما وصلتلها شوفت اللي خلاني أصرخ بأعلى صوتي شوفت جثة ابني مرمية جوة البانيو، نفس الشكل اللي شوفته يوم ما ابوه جابه للبيت، جريت برة الحمام بس قبل ما اخرج الباب اتقفل، حاولت افتحه مرة واتنين بس مكنش بيفتح، ووسط رعبي وتشنج جسمي شوفت الجثة بتقوم من البانيو




كان شكلها بشع، جسمها كله متآكل وعنيها مش موجودة، ولقيته بيشاور ناحية بطني، وقتها حسيت بألم رهيب وفضلت اصرخ واصرخ لحد ما لقيت باب الحمام بيتفتح لوحده، قمت وانا دايخة وخرجت بسرعة، فضلت قاعدة في اوضتي مرعوبة مش قادرة اتحرك، حاسة بالخوف من كل حاجة قمت بالعافية عشان البس أي حاجة واخرج من الشقة، وأول ما فتحت الدولاب شوفت نفس الجثة جواه، وقتها بس

ابنك بيلعب عند المقابر قصة مخيفة  اتحداك تكمل القصة للنهاية -الويب المظلم


وقعت في الأرض واغمى عليا، وحتى لما وقعت شوفت نفس الحلم، واقفة في ضباب في قلب المقابر، وابني بيجري وعمال يقول: خلاويص خلاويص فقت من الغيبوبة على ايد جوزي بتهز فيا اوي، فضل يستفسر بس مكنتش عارفة هقوله ايه أصلا، قولتله اني تعبت شوية من الحمل، تاني يوم كشفنا على الحمل واطمنا شوية، بس من يومها بدأت الجثة تتفنن في رعبي



بقيت بشوفها نايمة جمبي، في الحمام، حتى في أحلامي، شعري بدأ يبيض وجسمي يكرمش من الرعب اللي بشوفه يوميا، حتى لساني بدأ يتعقد وبقا كلامي عامل زي المشلولة كنت بموت بالبطئ، وملقتش غير بسنت صاحبتي اللي ساكنة عند المقابر، واللي قالتلي انها شافت ابني بيلعب عند المقابر، روحتلها وحكيت لها على كل حاجة بتحصلي، فكرت كتير وفي النهاية نصحتني



ازور الشيخ سماحة، وان ممكن يبقا فيه حاجة في بيتي وللأسف ومن رعبي روحت للشيخ واللي كان ساحر في عباءة زاهد، حكيتله كل حاجة بالتفصيل عشان يقول: فيه حد عامل لكم عمل شرير اتسبب في موت ابنك الأول وكمان تأثير العمل لسة شغال عشان يقضي على ابنك التاني كلامه رعبني، وفضلت افكر في حماتي وبناتها، اخو جوزي، ممكن يكون مين عمل لنا العمل ده، طلبت منه الحل عشان يقول:



لازم في الأول نهدي قرين ابنك القتيل لانه عاوز ينتقم من اللي قتلها، ولازم تاخدي الحجاب ده تحطيه في القبر اللي اتدفن فيه، وده هيخلي قرينه ميظهرش في بيتك تاني فالتلو : طيب لو عملت كدا هعرف مين اللي قتله لقيتو بقولي :  لو عرفنا اللي عمل السحر ليكوا هيبقا عرفنا اللي قتله وللأسف اشترط عليا ان انا اللي ادفنه في القبر بنفسي، استنيت ليلتين وطلبت من بسنت تستناني عند المقابر عشان ندفنه مع بعض


 


قولت لجوزي اني رايحة ازور اهلي وهبات هناك ليلتين، واستنيت لما الليل نزل علينا واتحركت فورا ناحية المقابر، اتصلت ببسنت وانا على مدخل القبور بس لقيت تليفونها مقفول، ياغدارة يا قذرة، ولقيت نفسي وجها لوجه مع الظلام والقبور، وللأسف مكنش ينفع ارجع لازم اخلص من الرعب اللي بقيت عايشة فيه ده، ودخلت للمقابر، وكأن الظلام بلعني جواه، صمت مخيف وشواهد قبور بتبصلك بترقب

ابنك بيلعب عند المقابر قصة مخيفة  اتحداك تكمل القصة للنهاية -الويب المظلم


وكأنها هتصحا فورا وتخطفك جواها، ووصلت لمقابر العائلة وانا جسمي كله بيتنفض، كنت سرقت من جوزي مفاتيح القبر، فتحت القفل وانا مش قادرة امسك اعصابي وزقيت الباب الحديد الصغير، واتفتح القبر قدامي، نزلت بالراحة للقبر اللي كان مظلم، مخيف حفرت بسرعة في الرملة وحطيت الحجاب، اتنفست بعمق ولفيت عشان اخرج، في اللحظة دي في ايد مسكت في رجليا من قلب القبر



صرخت ووقعت على الأرض، وبدأت الايد تشدني لقلب القبر وانا عمالة اصرخ واحاول اهرب منها، في اللحظة دي مسكتني ايد قوية وشدتني لبرة القبروقعت مكاني وانا عمالة اتنفض واصرخ بصوت متحشرج، بصيت لفوق شوفت جوزي ومعاه اتنين رجالة، وقفت وجريت عليه عشان اتحامى فيه، بس في لحظة لقيت ايده نزلت على وشي بكل عنف، وقعت في الأرض وبصتله بذهول شديد، لف حوليا مرتين قبل ما 


يقول: قتلتي ابني ليه يا شهد


بصتله بفزع ومقدرتش انطق بنص كلمة ولقيتو بيقول  قتلتيه ليه دانا اتجوزتك بعد ما امه ماتت وكان عنده شهرين، قتلتيه ليه وانتي اللي مربياه وكان بيعتبرك أمه


اتكلمت بصوت ضعيف وقولت: مقتلتوش


 لقيتو بيقول: يمكن كان ممكن اصدقك، بس تخيلي بقا اني شوفت ابني في الحلم كذا مرة، والغريب انه اوحالي ان اللي قتله هيزور قبره الليلة دي، وجيت عشان اتفاجئ بيكي انتي هنا ونزل بكف ايده على وشي من تاني بكل قوته 

وقال: قتلتي الواد ليه 

قولتله : مكنش قصدي والله مكنش قصدي

لقيتو بيقول:  وانا مش عايز غير اني احطك معاه صاحية، بس لو عايزاني ارحمك قوليلي مين اللي ساعدك


ابنك بيلعب عند المقابر قصة مخيفة  اتحداك تكمل القصة للنهاية -الويب المظلم


قولتله : حاضر هحكيلك كل حاجه  من يوم ما اتجوزت وانا كارهة ابنك، وبالأخص لما عرفت ان عنده توحد، كان لازم يتعامل معاملة خاصة وعايز رعاية مكنتش قادرة عليها، واهتمامك بيه المبالغ خلاني احقد عليه جدا، وبما ان حملي اتأخر اوي بقيت بطلع غضبي على الولد وقت ما تكون انت مش موجود في البيت،  كنت بعلمه وبأدبه لحد ما عرفت اني حامل، وقتها كنت خايفة اوي



من فكرة ان ابني يبقا له أخ معاق ويورث معاه كمان، كنت بتمنى آدم يموت او حتى يتوه، حتى ان كلمة ماما منه بقت بتخنقني، انا ابني مش معاق، وفي يوم وقع شاشة التلفزيون كسرها، مسكته وقتها ودخلت أحميه في عز الشتا بمية ساقعة من الغضب كنت حطاه في البانيو وهو عمال يترعش ويتنفض، بس غضبي عماني عن اللي بعمله، ووسط تعذيبي ليه لقيته بيتف



في وشي، وقتها ثورت ثورة رهيبة، لقيت نفسي بفطسه في البانيو لحد ما مات في ايدي، مكنتش قاصدة اقتله والله بس مات في ايدي ولما استوعبت الكارثة اتصلت باخويا اللي جه وخد الطفل ودفنه في مقابر البلد بالليل، ومثلت على الكل ان ابني تايه، بس للأسف مقدرتش افلت بعملتي دي واتكشفت وقتها بصلي جوزي بكل غضب الدنيا وراح شايلني ورماني في قلب المقبرة، سمعت صوته




 بيقول: وانا كل اللي هعمله اني هسيبك هنا صرخت بكل رعب وقولتله: وابنك اللي في بطني، انا حامل سمعت ضحكته وهو بيقول: حمل كاذب يا هانم، الدكتور قالي كدا بس انا كدبت عليكي عشان حالتك النفسية قولتله : مش هتعرف تفلت بعملتك لقيتو بيقول : صدقيني هعرف، وهبلغ كمان ان اللي قتل ابني خطف مراتي، ومحدش هيمسك عليا حاجة، واخوكي ليا معاه حساب تاني واتقفل باب القبر، للأبد، ومن قلب القبر طلعت صوت صرخات رهيبة، صرخات واحدة بتتعذب في قلب الجحيم الراحمون يرحمهم الرحمن


الخاتمة 

وفي نهاية المقالة اتمني ان تكون استمتعت وانا غيرت حاجات بسيط اووي في القصة اسف لي الكاتب  وأريد منك ان تكتب رايك في تعليق وان تشترك في جروب الفيس بوك وان تتجول قليلا في موقعي حتي لا تصيبك اللعنة.

ابنك بيلعب عند المقابر قصة مخيفة  اتحداك تكمل القصة للنهاية -الويب المظلم
Ali

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent