مرحبا بك يا صديقي كيف حالك اليوم أتمني أن تكون بخير اليوم سوف نتكلم عن رواية نيكروفيليا إذا كنت تحب القراءة سوف تجد زر لتحميل وقراءة الرواية وإذا كنت لا تحب القراءة سوف تجد الرواية مسموعة في الأسفل الآن سوف تجد معلومات عام عن الرواية وسوف تجد معلومات عن كاتب الرواية وسوف تجد مقدمة الرواية، الآن أريد منك الجلوس في مكان هادي وان يكون معك مشروبك المفضل، لكي تذهب إلى عالم الكاتب وتتخيل أحداث الرواية.
رواية نيكروفيليا
اسم المؤلف : شرين هنائي
الفئة : روايات وقصص أدبية
لغة الرواية : اللغة العربية
عدد الصفحات : 138
الناشر : الرواق للنشر و التوزيع
معلومات عن الكاتب
شيرين أحمد هنائي، مصرية، خريجة كلية الفنون الجميلة قسم الجرافيك والرسوم المتحركة تعمل مخرجة رسوم متحركة ومترجمة وكاتبة سيناريو وروائية من إصداراتها: - سلسلة حكايات الظلام المحظورة: 1-عجين القمر 2-الموت يوما آخر - رواية نيكروفيليا 2011 - رواية صندوق الدمى 2011 -المشاركة في كتاب الكوميكس خارج السيطرة تكتب شيرين هنائي في مجال الرعب الفلسفي
روايات اخري للكاتب
- أسفار النهايات
- صندوق الدمي
- طغراء
- لاشين
- ذئاب يلوستون
- عشرة أيام في مصحة عقلية
- ملاعيب الظل
- عجين القمر
- سيرسي
مقدمة رواية نيكروفيليا
ساق نحيلة، برزت أوتارها، وتكاد تعد شرايينها الزرقاء المنتفخة ركبة ضخمة تنم عن نحول شديد غير مسبوق فخذ ضامرة، عظام حوض بارزة ملابس رخيصة تغطي ذلك الهيكل شاحب البشرة يد معروقة مهتزة يغطيها كم أبيض طويل مزدان بالدانتيللا الرخيصة حنجرة بارزة تكاد تري فيها تفاحة ادم كأوضح ما يكون.
فقرات سبع من الخلف تحمل جمجمة مكسوة بالجلد الباهت والشرايين عينان خضراوان غائرتان تعلوان أنفا دقيقا، يطل علي شفتين جافتين متقرحتين شعر طويل خفيف شبيه بذاك الذي يحيط بكوز الذرة الطازج، أسود اللون، غير لامع، تتخلله خصلات بيضاء في سن لم يتجاوز العشرين شابة صغيرة كانت، تلملم طرف شالها الأبيض.
لتتدثر به... تقوم مترنحة من سريرها البسيط مسقطة بعض الأدوية المتراصة علي المنضدة المجاورة بطرف شالها، وتتجه إلي النافذة المكسوة ببخار الماء في تلك الليلة الباردة، ضوء القمر يسقط علي مقلتيها، يعكس الأشجار الجافة في فناء الدار... ويعكس ضوء القمر الفضي علي الموجودات.
دمعة حارة تنحدر من عينها الحمراء، إلي خديها، إلى رقبتها، ثم تسقط علي ثوبها محدثة بقعة شفافة سرعان ما تتسع و تتسع... تنقلنا إلي تلك الدمعة التي التي سقطت يوما منذ عشر أعوام علي قميص الأزرق.... إنها ذات الملامح الشفافة وذات النحول العجيب، صوت صارخ من الصالة الضيقة ينادي عليها، إذا وقفت أمام سور الشرفة المتداعي تلاعب ذلك الفأر الضخم تفزع الطفلة الصغيرة منسية ويهرب الفأر.
تطأ بقدميها الصغيرتين العظميتين البلاط البارد عابرة حاجز الشرفة وتقف علي بعد متر أو يزيد والدها البدين ذي الشارب الضخم.
- بنت يا منسية ... هل تقفين أمام بعبع؟! لماذا لا تقتربين حتي لا أضطر إلى الصراخ وأيقاظ الجيران؟!
تتسع عينا منسية في ذعر ... وتقترب ...
- مالك؟ لماذا هذا الذعر يا مصيبة حياتي؟ من البديهي أن أصاب أنا بالذعر لدي مرأي وجهك الكالح ... اقتربي!
يجذبها من كم ثوبها متحاشيا لمسها ... يقربها من أنفه ويتشممها في اشمزاز...
- ما هذا يا بنت؟! ألا تستحمين أبدا؟! أن لك مظهر الجثث ورائحتها والعياذ بالله ... انت لا تطيقين المياه كأنها زوجة أبيك .... أذهبي للاستحمام والا ساتي انا لأصب عليك المياه .... لعللك تغرقين وتريحيني