recent
أخبار ساخنة

الإله الشيطاني : كيف تمكن جيم جونز من إقناع أتباعه بالانتحار الجماعي في جونز تاون؟

الإله الشيطاني   كيف تمكن جيم جونز من إقناع أتباعه بالانتحار الجماعي في جونز تاون؟

يعتبر جيم جونز شخصية غامضة ومثيرة للرعب في عالم القتلة المأجورين. فهو ليس مثل أي قاتل آخر، بل يتمتع بمهارات قتل فائقة وذكاء حاد يجعله يتفوق على أي خصم يواجهه. ومع ذلك، هناك شيء مرعب في شخصية جيم، فهو يبدو كأنه يستمتع بما يفعله، وكأنه يجد المتعة في القتل وتحقيق أهدافه الشريرة.


لقد ترك جيم جونز خلفه الكثير من الدماء والفوضى في كل مكان يذهب إليه، ولم يتمكن أي شخص من الإمساك بأي معلومة ضده. كان شخص ينشر الخوف والرهبة، فما هي قصته الحقيقية؟ وما هي الأسرار التي يخفيها؟ هذا ما سنكشفه في هذا المقال، حيث سنتعمق في تحليل شخصية جيم جونز وتفاصيل أعماله الشنيعة في جونز تاون. فعليك أن تكون في مكان هادئ وأن يكون معك مشروبك المفضل وإن كنتم تجرؤون على مواجهة الحقيقة المرعبة وراء جيم جونز فعليك قراءة المقال الي النهاية.


مقدمة بسيطة عن جيم جونز 

أصدقائي الأعزاء، لنأخذ جولة صغيرة في الأخبار والحوادث اليومية المروعة التي تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي. تُظهر هذه الأحداث الوحشية مدى انتشار فكرة الانتحار في عالمنا المظلم. وبالرغم من أن هذه الآفة ليست جديدة، إلا أنها تزداد انتشاراً في هذه الأيام المظلمة، حيث يواجه الكثيرون مشاكل نفسية واجتماعية تجعلهم يفكرون في الاستسلام للألم الذي يعانون منه.


ومن بين أكبر عمليات الانتحار في التاريخ، تعود إلى الثامن عشر من نوفمبر عام 1978، حيث شهد العالم مجزرة رهيبة وانتحار جماعي أسفر عن وفاة 909 أشخاص، وثلثهم كانوا من الأطفال. وكان السبب وراء هذه المأساة الإنسانية هو الطاعة العمياء لشخص واحد، ألا وهو الكاهن جيم جونز.


وبالرغم من أن جيم جونز لم يكن معروفًا في ذلك الوقت، إلا أنه كان يتحكم بحياة أتباعه بطريقة مرعبة، وكان ينظر إليه على أنه الإله الحقيقي الذي يملك الحق في تحديد مصيرهم. وباستخدام تقنيات الإقناع والتلاعب النفسي، تمكن جونز من إقناع أتباعه بأنهم يجب أن ينهوا حياتهم معًا، حتى يتمكنوا من الانتقال إلى عالمٍ أفضل. وفي ليلة الرابع عشر من نوفمبر، قاد جونز أتباعه إلى الجنون، وأمرهم بتناول مشروبٍ سامٍ، مما أدى إلى وفاة العشرات في اللحظات الأولى، بينما اصطف الآخرون بانتظار دورهم لتناول نفس المشروب القاتل.


وحتى يومنا هذا، لا يزال اسم جيم جونز يثير الرعب والفزع، ويذكرنا بأن الخطر لا يأتي دائمًا من الخارج، بل قد يكون داخلنا. لذلك، فمن الضروري التأكد من أننا نتعلم ونتابع الأشخاص الذين نثق بهم ولكن لا يمكن أن نثق به ثقه عمياء، حتى لا نصبح ضحاياً لأشخاص مثل جيم جونز. ولنتذكر دائماً أن الحياة تستحق العيش، وأن هناك دائماً مخرج من أي مشكلة نواجهها، وأن الانتحار ليس الحل الصحيح لأي مشكلة.

من هو جيم جونز 

الإله الشيطاني   كيف تمكن جيم جونز من إقناع أتباعه بالانتحار الجماعي في جونز تاون؟


وُلد جيم جونز في مقاطعة راندولف، إنديانا، وهي منطقة ريفية بالقرب من حدود ولاية أوهايو. والده يُدعى جيمس ثورمان جونز، وهو أحد المحاربين القدامى في الحرب العالمية الأولى، ووالدته تُدعى ليناتا بوتنام جونز، وهي من أصول إيرلندية ويلزية. آمنت والدته أنها ولدت المسيح. حاول جونز المطالبة بأنه شيروكي عن طريق والدته، ولكن هذا الأمر لم يكُن مسموحًا به. 


خلال فترة الكساد العظيم في الثلاثينات، اضطرت عائلة جونز للانتقال إلى لين، إنديانا، بسبب الصعوبات الاقتصادية. فيما بعد، انتقل جونز وأسرته إلى بلومنجتون، إنديانا، حيث تزوج من الممرضة مارسيلين بالدوين في عام 1949. كان جونز قارئًا نهمًا في مرحلة الطفولة، حيث قرأ بعناية لكل من جوزيف ستالين، كارل ماركس، المهاتما غاندي، وأدولف هتلر، مشيرًا إلى كل من نقاط القوة والضعف فيها. وبعد انفصال والديه، انتقل جونز مع والدته إلى ريتشموند، إنديانا، حيث تخرج من المدرسة الثانوية في ديسمبر عام 1948، مع مرتبة الشرف. 


حضر جونز محاضرة للرئيس إليانور روزفلت في جامعة إنديانا، وقد تأثر بمحاضرتها التي تحدثت عن محنة الأمريكيين من أصل إفريقي. وعلى الرغم من تعاطفه مع الحزب الشيوعي، إلا أن حديثه هذا أثار غضب والدة زوجته، مارسيلين. 


في المقابلة التلفزيونية للبرنامج الوثائقي "جونستاون: حياة وموت معبد الشعوب"، اعترف أصدقاء طفولة جونز بأنه كان "طفلا غريب الأطوار"، مهووسًا بالدين والموت، وكان يُقيم جنائزًا لحيوانات صغيرة. وقد قام بطعن قط في مناسبات كثيرة بطريقة وحشية. 


في عام 1951، انتقل جونز إلى إنديانابوليس حيث حضر المدارس الليلية في جامعة بتلر، وحصل على شهادة التعليم الثانوي من هناك عام 1961. قام جونز وأستاذ يدرّس مادة الصحافة بالإقرار بأن والد جونز كان ينتمي لحركة كو كلوكس كلان، التي كانت تنبذ السود، وهو ما أثار جدلاً واسعًا.


قصة جيم جونز من البداية 

تدور قصة جيم جونز حول اكتسابه شعبية وتأييد كبير من سكان منطقته، وخاصة الأميركيين الأفارقة والأقليات، بسبب مواقفه المؤيدة للمساواة بين الأعراق ورفض العنصرية. في عام 1955، تحقق حلم جونز بإنشاء أول رعية خاصة به، وأطلق عليها اسم "معبد الشعوب" في إنديانا. ورغم وجود التعليم المسيحي والشعائر الدينية المرتبطة به، إلا أن جونز كان مؤيداً للفكر الماركسي الشيوعي ومناصراً للاتحاد السوفيتي.


في بداية الستينات، زار ستالين ولينين جمهورية غويانا في جنوب أمريكا خلال رحلة تبشيرية إلى البرازيل، وأعجب جيم جونز بهذا البلد المعزول والفقير نسبياً، ما دفعه إلى التفكير في فكرة المجتمع الخاص به وبإتباعه.


في عام 1964، تعرض جونز ومن معه لانتقادات واتهامات بسبب آرائهم ومعتقداتهم، ما دفعه إلى الانتقال إلى كاليفورنيا، حيث حظي أيضاً بانتشار واسع وانضم إلى معبده المئات. ولم يتوقف طموح جونز عند هذا الحد، بل فتح فروعاً لمعبده في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو التي أصبحت لاحقاً مقراً رئيسياً له. وفي سان فرانسيسكو، أقام جونز علاقات قوية مع السياسيين وساهم بشكل فعال في انتخاب جورج موسكون كعمدة جديد للمدينة في عام 1975، وحظي بدعم وحماية من السياسيين المسؤولين الحكوميين، بما في ذلك زوجة الرئيس الأميركي جيمي كارتر، روزالين كارتر.


ومع نمو شعبية جونز، بدأت الصحافة تنتبه لمعتقداته وتنشر تقارير عن انشقاق أفراد الرعية وتعرضهم لعمليات تعذيب داخل المعبد، كما تمت ملاحظة الاحتيال المالي المرتبط به، حيث تضمنت شروط الانتساب إلى المعبد توقيع تنازلات عن الأملاك لصالحه. وبزيادة الحملات المضادة ضده، قلت شعبيته وتراجع دعمه من السياسيين، 


أمر جيم جونز أتباعه الذين بدأوا يعانون من أعراض جنون الارتياب بالانتقال معه إلى جمهورية غويانا لبناء مجتمعهم الخاص بعيداً عن ظلم المجتمع الليبرالي. تمت عملية الهجرة الجماعية في عام 1977 بعد ثلاث سنوات من إرسال بعثة قبل ذلك لتسوية الأمور وتهيئة الأرضية المناسبة لبناء المجتمع المنشود في أراضي غويانا المعزولة، والتي أطلق عليها اسم "جونز تاون".


وصل جيم جونز وأتباعه إلى الأرض المنشودة وبدأوا العمل الحثيث لبناء مدينتهم الخاصةوفقًا لمعتقداتهم، لكن جونز تاون لم تكن الجنة التي وعدهم بها. فقد كان أعضاء الرعية يعملون لساعات طويلة في الحقول في ظروف قاسية، وكانت الموارد الغذائية قليلة وغالبًا غير متوفرة، وتفشت الحمى والأمراض الأخرى بين سكان المجتمع بسبب التغذية الغير سليمة والمياه الملوثة.


بالإضافة إلى ذلك، زادت حالة النفسية السيئة التي أصابت جيم جونز من زنون الارتياب، وزاد إدمانه المخدرات. وأخذ يخضع الرعايا إلى تدريبات ومحاكاة لعمليات هجوم على جونز تاون لعدة ليالٍ، كما كان يفرض عقوبات قاسية على من يعصي أو يفكر بمعارضته في أي مسألة، حتى الأطفال لم يسلموا من العقاب.


وصلت شكاوى من عائلات وأفراد حول سلوك جيم جونز وما يتعرض له أفراد رعية معبد الشعوب في جونز تاون إلى السلطات الأميركية، وقرر عضو مجلس الكونغرس ليو راين السفر إلى جونز تاون للتقصي عن أحوال الرعايا الأميركيين هناك. ومع ذلك، أمر جيم جونز بالبعثة بالرحيل الفوري عن المجمع وقام حارس بالاعتداء على راين ومن معه، وأرسل البعض من جونز تاون إلى المدرج الخاص بالطائرات للعودة إلى ديارهم، ولكن مجموعة من جنود جونز تاون بقيادة لاري ليتون هاجموا المدرج بالأسلحة النارية وقتلوا راين و4 آخرين.


وبالتالي، أصبحت مجزرة جونز تاون معروفة للعالم، حيث اتضح أن جيم جونز وأتباعه قد أقدموا على الانتحار الجماعي بتناول سم السيانيد، وقد تم حكم لاري ليتون فيما بعد في قضية مجزرة جونز تاون.


جونز تاون اكبر انتحار جماعي في التاريخ 

الانتحار الجماعي في جونز تاون؟


في مستعمرة جونز تاون، كان الكاهن جيم جونز يجمع أتباعه كما اعتادوا في المحاكاة السابقة، ولكن هذه المرة كان الأمر حقيقة. تناول الجميع مشروب الفاكهة المخلوط بالسم، وكانت النتيجة مروعة، حيث تم حقن ما يقرب من 75 شخصًا بالسم، ومعظمهم كانوا رضعًا. وفي نفس الوقت، قام الكاهن جيم جونز بالانتحار باستخدام مسدسه، ربما لأنه لم يرد موتًا بطيئًا مؤلمًا كحال أتباعه.


وللأسف، لم تتوقف عملية الانتحار الجماعي في جونز تاون، حيث فتح الكاهن مقرًا لجماعته في جورج تاون، وعندما حان وقت الرحيل عن الحياة، أمر أفراد المكتب بالانتحار، وهو ما قاموا به. وأثناء هذه الحادثة الرهيبة، وجدت جثث أكثر من 900 شخص متناثرة في شوارع المدينة. ورغم أن العديد من الناس يشير إلى جريمة أو مجزرة جونز تاون بسبب تعرض بعض الناس للقتل بصورة غير طبيعية، فإن البعض الآخر يرون أن أبناءهم وأقاربهم كانوا في المدينة دون إرادتهم وأرادوا الخروج منها.


ولكن الأمر الأكيد الوحيد هو أن هذه الحادثة أصبحت أكبر حادثة انتحار جماعي في التاريخ، وأن الصور التي وردت من تلك المنطقة المشؤومة طبعت في ذاكرة البشرية بشكل دائم.


في هذه القصة، تم توثيق تفاصيل الانتحار الجماعي الذي وقع في جونز تاون، وتم جمعها من تسجيلات صوتية للكاهن جيم جونز وبعض الضحايا. وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص نجوا بالصدفة، إلا أنهم عانوا من المأساة التي شهدوها وحاولوا إعادة ترتيب حياتهم بعد ذلك. هذه المأساة أصبحت رمزا لقدرة شخص واحد على التلاعب بعقول المئات من الأفراد واستغلال نقصهم لتحقيق أهدافه.


وتعد هذه المأساة والجريمة شاهدة على أن غياب العقل والوعي عند الفرد وابتعاده عن الدين والمنطق يمكن أن يؤدي إلى مصائر سوداوية قد تكلفه حياته. وليس هذا المصير يؤثر على الفرد فحسب، بل يمتد تأثيره لدائرته الصغيرة وربما الكبيرة من بعدها، كما نشهد في أيامنا هذه زيادة عمليات الانتحار والقتل لأسباب مختلفة.


ربما تبدو بعض الأسباب التي يضحي الأشخاص بحياتهم من منظورنا تافهة، ولكن من منظورهم فهي أساس مصائبهم، ويرون أن الحياة قد توقفت عندها. ولذلك، فإن هؤلاء الأشخاص الذين قد يكونون بيننا وحتى ضمن البيت الواحد بحاجه إلى مساعدتنا وتعاطفنا، وليس إلى النقد أو التجريح. فبدلاً من الانتقاد، يمكن أن تكون مساعدتنا سببًا في تغيير حاد وإنقاذهم ومن معهم من المصير السوداوي الذي ينتظرهم. فالتعاطف والمساعدة يمكن أن تكون العامل الحاسم في حياة الأشخاص الذين يعانون ويحتاجون إلى الدعم للعودة إلى الحياة الطبيعية.


قصة ناجية من الانتحار الجماعي الذي حدث في  جونز تاون

على الرغم من أنها طائفة دينية، إلا أنها تأسست على أساس الاشتراكية وتوفير الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية الأخرى لأعضائها المتنوعين، وفقًا لكلام لورا جونسون كول، وهي ناجية من الطائفة، حيث قالت: "كان هذا هو المجتمع الذي كنت أبحث عنه، فقد كنت أبحث عن المساواة والعدالة، وكان هناك أشخاص من جميع الخلفيات والأعراق".

الإله الشيطاني   كيف تمكن جيم جونز من إقناع أتباعه بالانتحار الجماعي في جونز تاون؟


وفي عام 1974، طلب زعيم الطائفة جيم جونز من أتباعه الانتقال إلى مكان بعيد عن المخدرات والكحول في أمريكا، ووجدواغيانا في أمريكا الجنوبية، والتي كانت البلد المثالي لهم للانتقال إليها. وبدأوا بإنشاء مشروع معبد الشعب الزراعي، المعروف بشكل غير رسمي باسم "جونز تاون"، وذلك في عام 1977، حيث اقتلعت كول ومئات غيرها جذور حياتهم من الولايات المتحدة للعيش هناك. وتذكر كول: "لم يكن لدي أي مخاوف بشأن الانتقال إلى هناك، كنت مُغامرة وكنت سعيدة بفرصة العيش في الغابة المطيرة".


وعلى الرغم من أن الطائفة كانت تعتقد أن الحياة في جونز تاون ستكون "الجنة الاشتراكية"، إلا أنها لم تكن كذلك. المستوطنة، التي تقع في شمال غيانا، كانت بعيدة جدًا وابتليت بأوجه القصور الزراعية التي حالت دون اكتفاء المجموعة ذاتيًا. وعاش الأعضاء معًا في منازل مجتمعية صغيرة، وأفادت التقارير أنهم عملوا أيامًا طويلة في ظروف حارة خلال حياتهم اليومية. وعاشت كول في جونز تاون حتى أكتوبر/تشرين الأول من عام 1978. وتتذكر كول: "كان عملي هناك مفيدًا، وكنت سعيدة بالعيش مع أعضاء الطائفة، وكانوا أناسًا رائعين. وبالرغم أن هناك ناجين آخرين قد يرون الأمر بشكل مختلف، إلا أني كنت سعيدة ولم يكن ذلك الجزء من حياتي غير سعيد".


الخاتمة 

بالطبع، يمكن أن تكون الخاتمة مرعبة وجذابة في نفس الوقت، فالقصة المروعة لـ"جونز تاون" تذكرنا بأن الدين والانتماء الجماعي يمكن أن يؤديان إلى الدمار والخراب، وأن الحرية والتفكير النقدي هما السبيل الوحيد لتجنب الوقوع في فخ الأنظمة القمعية. فالمشهد الرهيب لمئات الأشخاص يشربون السم ويموتون جميعًا لا يمكن أن يترك أحدًا دون أن يشعر بالرعب والقلق، ويذكرنا بأن الإيمان المطلق بالزعيم والانتماء الجماعي يمكن أن يؤديان إلى الدماروالخراب.


لذلك، يجب علينا جميعًا أن نتعلم من هذه القصة المروعة ونحذر من الأنظمة القمعية التي تتلاعب بالإيمان والانتماء الجماعي لصالح أجنداتها الخاصة، وأن نحمي حقوقنا في الحرية والتفكير النقدي ونكون حذرين دائمًا من أي شكل من أشكال التطرف أو الانتماء الجماعي يسعى للسيطرة على حياتنا وحريتنا.فالحرية والتفكير النقدي هما الضامنان لتحقيق الكرامة الإنسانية والازدهار والتقدم في مجتمعاتنا، وهما الأساس في بناء عالم أفضل وأكثر إنسانية.


لذلك،يجب أن نتذكر دائمًا أن الحرية والتفكير النقدي هما السبيل الوحيد لتجنب الوقوع في فخ الأنظمة القمعية والتطرف، وأنه يجب علينا جميعًا العمل معًا لتعزيز هذه القيم وحمايتها في مجتمعاتنا. فلا يمكننا الاستسلام لأي شكل من أشكال القمع والتطرف، ويجب أن نواجهها بالحرية والتفكير النقدي والتحلي بالحذر والوعي. لذلك، فلنجعل هذه القصة المروعة تذكرنا دائمًا بأهمية الحرية والتفكير النقدي في بناء مجتمعات صحية ومزدهرة، ولنحافظ على هذهذه القيم الأساسية كدروعنا الواقية ضد الأنظمة القمعية والتطرف، ولنعمل معًا لتحقيق عالم أفضل وأكثر إنسانية يسوده العدل والمساواة والحرية.




author-img
مشرف الجحيم

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent