كتاب العزيف اقوي كتب السحر في التاريخ كتاب لعبد الله الحظرد

مرحبا بك يا صديقي كيف حالك اليوم أتمني أن تكون بخير، هل تؤمن بالأشباح؟ هل تخاف من الظلام؟ هل تشعر بالرعب عندما تسمع صوتا غير مألوف في منتصف الليل؟ إذا كانت إجابتك نعم، فأنت لست وحدك. هناك الكثير من الناس الذين يشاركونك نفس المخاوف والهواجس. ولكن هل تعلم أن بعض هذه المخاوف قد تكون مبررة؟ هل تعلم أن هناك قصصا مرعبة حقيقية حدثت لأشخاص حقيقيين وليس لشخصيات خيالية؟

سأحكي لكم قصة التي ستجعلك تفكر مرتين قبل أن تغلق عينيك في الليل. قصة واقعية يمكن أن تحدث لي أي شخص  ظواهر خارقة وجرائم بشعة وأسرار مظلمة. قصة  مرعبه.ولكن عليك قبل الدخول إلي عالمي عليك تنفيذ بعض الشروط وهذه الشروط هي : أولا الجلوس في مكان هادي وأن يكون معك مشروبك المفضل وعليك أن تلبس الهاند فري وعليك تشغيل الفيديو الذي سوف تجدها في الأسفل هيا بنا يا صديقي لبدا جرعة الرعب.

لا تفتح المقبرة: كيف أصبحت طفلة ضحية للجن والسحر الأسود

ساعات القدر بيخليك تعيش تجربة مش ممكن تكون مؤمن بيها لكن لما تخوضها الوضع بيتغير ساعات يحطك في طريق مش طريقك ودفع ثمن حاجة ملكش أي ذنب فيها أنا اسمي صالح أنا من موليد احدى قرى الصعيد الجواني متجوز وعندي بنت اسمها وفاء عايش مع ابويا وامي في نفس البيت والدي اسمه الحاج عبدون وانا عندي اخ واحد اسمه مصطفي

مصطفى أصغر مني بخمس سنين قصتي نهايتها موت وبدايتها موت، موت والدي اللي حصل فجأة وبدون سابق انذار براغم انه ما كنش تعبان وكانت صحته كويسة. قبل موته بيوم واحد حوالي الساعة عشر بالليل كنت قاعد في البيت وبستعد لي النوم لقيت ابوية بينادي عليه وبيقولي تعالى نخرج نتمشى شوية بالليل




استغربت من طلبه بس قلت عادي بلاش ارفضلها طلب ماحبتش أزعل الحج، غيرت هدومي وانزلت معه وخرجنا من البيت وفضلنا نتمشى على الطريق الزراعي كان ساكت ما بتكلمش دماغه مشغولة بحاجة بس مش عارف في ايه؟ لدرجة ان انا قلتلها مالك ياحج في ايه سرحان في ايه قالي :







ابدا يا بني مفيش حاجة وشوالي على بيت قديم وقالي فاكر البيت ده. ده كان بيتنا القديم ياحج هو انا عمري انساه ده من 20 سنة كده فانا فاكر لما سبناها لما الحالة المادية اتحسنت دي طفولتي كلها كانت فيه. ليقت الحاج بيقولي : هواصيك عليه يا بني لو حصلي أي حاجة اوعها دبيعها أو تفرّط فيه قلت : بعد الشر عليك يا حاج ربنا يديك طلط العمر لقيت ابوية بيقولي : محدش دامن عمره يا ابني بس خليك فكر الوصية، الوصية أمانة




قلت : طب أقولك يا حاج متيجي نجدده

ابوية قال : لا يتجدد ولا يتسكن ولا يتباع

قلت : خلاص يا حاج اللي تشوفه أنا تحت أمرك

ابوية قال : يلا نرجع بينا أنا حسيت أني برد




رجعنا وفضل برضو ساكت وخلاص أنا اخذت الكلمتين او الوصيحة وقلت خلاص اول ما دخلنا البيت دخل على غرفة نومه على طول مكنتش اعرف ان دي اخر مرة هشوف ابويا فيه ثاني يوم الصبح صحينا على صراخ و صويت ماما الحاج عبدون مات أبويا مات كل حاجة بعد كده مرت كأني عايش في كابوس ثقيل كنت زي اللي متخضر شايف وسامع كل حاجة بتحصل لكني مش حاسس المغسل جي وقفت على الغسل وبعدين صلنا صلات الجنازة في الجامع الكبير بتاع البلد

وشلنا النعش ومشينا نحية المقابر المسافة من الجامع للمقابر مكانيتش طويلة يعني يدوب ربع ساعة ماشي قدام مدخل المقبرة بتاعت عاليتنا لقيت الشيخ حنفي التربي راجل عجوز يجي عنده سبعين سنة مثلا دخل ودخلت وراء أنا ومصطفى أخويا الشيخ حنفي عمال يكلمنا ويقول هو بيشيل شوية عظم ويحطوهم فروكن في القبر لا إله إلا الله كلنا لها خليكوا حوالينا أبوكو بيحبي يشوف حبيبه حواليه خليكوا حوالين أبوكو يا ولاد خليكوا حوالين أبوكو خلوا بالكم أوعوا تدوسوا على أي عظم دوال أهل المكان احنا اللي ضيوف عليهم دلوقتي وبكرة هنبقى من أهل المكان زيهم







وبدأ يقول اسم الناس اللي متفونة في الأرض سمعت صوت بينادي ويقول صالح بصيت حولي مفيش حد بينادي الصوت اتكرر تاني صالح هما منهمكين في الدفن وخلافه لكن انا الصوت كان جاي من جثة ملفوفة في كفنه لونة أبيض لما ركزنا مع الكفن لقيت فيه ايد خرج من الكفن وقلت لشيخ حنفي انا فيه إليه الدفن ده كان شكله الدفن صحي ولا إيه؟







مالناش دعوة يا ابني دي أحوال ناس ميتة ربك بس هو اللي يعلم بيها مالكش دعوة بأحوالهم خلصنا الدفن و خرج مصطفى الأول و أنا جيت أخرج وراه شفت حاجة واقفه أو خيال أسود قدام القبر كأنه واقف عشان يمنعني أخرج وبعدين سمعت صوت همسي بيقولي صالح خليك هنا معانا مكانك هنا عندنا اتجميت في مكاني شويه مش قادر أعمل أي حاجة غير أني ابص للشيء ده و بدأت أترعش حسيت بإيد على كتفي كان الشيخ خانفي بيشدني وبيقول لي اطلع ابني اطلع







عندنا فترة العزة بتكون تلت أيام زي معظم الأماكن عمنا العزة قدام البيت وفي اليوم الأخير من العزة وشلنا الصوان دخلت انام وكنت في قمة تعبي وحزني نمت نوم كله ارق وأحلام مزعجة وصحيت فجأة صحيت كأن حد جاب مياه بردة ورماها على وشي كانت ساعة اتنين بالليل بالضبط سمعت صوت خبط جاي من الصالة بصيد جنبي لقيت مراتي نايمة عادي




ومش حاسس بأي حاجة قلت مش هقلقها اطلع برا هشوف فيه ايه طلعت مفيش حاجة رجعت تاني الاوضه لقيت بعدها بشوية جت خبطة الخبطة المرة دي كانت اقرب كانت جاي من ناحية الحمام خرجت تاني وبدات اتوتر وعمال اقدم خطوة ورجع خطوة لمبة الحمام كان نورها بيتراش لما دخلت الحمام لقيت المراية بتاعت الحمام كلها بخار وحد كاتب بصباعه حان وقت دفع الثمن ما فعلت







وقفت وقلت ايه؟ واحنا هنهزر هو في ايه؟ في اللحظة دي ظهر قدامي جسم إنسان على هيئة جسم أبويا النحيل جدا كان ملفوف في الكفن وعينيه متشال من عليها القماش وبيبصلي بغضب رهيب جدا وكان بيخرج أصوات من الكفن مخيفة كان الشئ اللي واقف وقف جوه الحمام أنا خرجت بسرعة وقفلت وراء الباب أنا حسيت ان قلبي هيوقف




من الرعب أنا كل اللي متأكد منه أن دي هلوسة بصرية بسبب مرواحي للمقابر وقفت قدام باب الحمام وقرأت اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بعدها بشوية مديت ايدي وفتحت باب الحمام ما كنش في حاجة فعلا كانت تهيوات أو حاجة رجعت الاوضة ملقيتش مراتي نايمة على السرير والغطى مرمي على الأرض سمعت صوت حدي بيتنفس بصعوبة جاي من ورائي




لفيت لقيت مراتي وقفة في ركن في الأوضه ومنظرها مخيف جدا شعرها منكوش وعنيها بيضه تماما وتكلمت وقالتلي لو كنت نسيت أنا لم أنسه وبدأت تهزر راسها يمين وشمال بطريقة عنيفة جدا وتلف دماغها لفة كاملة يمين و لفة شمال وبقيت أحس أن رقبتها هتنكسر جبت إزازة ماء من جنبي ورشتها على وشها مجرد







ما لمسيت وشها ومن غير سابق انزار وقعت على الأرض زي الطوبة عارفين زي ما يكون عروسة لعبة من عرايس الخيواط اترمت بالظبط زي ما يكون الخيوت تتقطعت من عليها شلتها ونيمتها على السرير ولما فقت مكانتش فكرة أي حاجة ما حاولتش أفكرها لما حسيت إنها ناسية في اليوم التالي نزلت خلصت كم مشوار ورجعت البيت كانت الساعة حوالي خمسة مساء اتغديت وقعت شوية مع امي وبعدين رحت اشوف بنتي




وفاء كانت مسكة لعب كتير وحطها حولها وهي قاعدة في وسطهم ولما دخلت طلبت مني ان انا العب وقالتلي ممكن تلعب معنا قلت : معاكم مين يا حبيتي قالت : انا وصحبيتي هي مشت أول ما انت دخلت وأول ما هتخرج هترجع تيجي تاني وعلى فكرة قبل ما تمشي قالتلي أسلم عليك







قلت : طيب يا حبيبي سلميلي عليها اسمها إيه بقى علشان بتقولي لها بابا بيسلم عليكي اسمها إيه اسمها وفاء برضو قالت : لا اسمها دهيبه؟ ايه! دهيبه الاسم ران في دماغي كأنه قنبلة اترمت في المكان حسيت إن الدنيا بدور بيه رجعت بالذاكرة لي وره من سنين طويلة لما كنت عايش في بيتنا القديم كنت متعود دايماً ألعب لعب عاديها قدام البيت زي لعب الأطفال وكان لنا جيران طيبين كان لهم بنت من سني بنت سمرة جميلة كنت بحبها جداً وكان الطفلة جميلة كنا بنلعب سوا وكان اسمها دهيبة

وكنت مرتبط بها بصداقة كبيرة جدا من طفولتنا وبدون أي انذار أو أي مقدمات اختفيت كنت بلعب أنا و هي زي كل يوم بعدين قلت لها أنا هروح دلوقتي البيت أعمل حاجة لي ماما طلبتها مني وهرجعلك بعد ساعة وقالتلي هستناك لحد ما ترجع رحت البيت ورجت فعلا بس مش بعد ساعة زي ما وعدتها كان بعد حوالي ساعتين دورت عليها كانت مش موجودة




قلت خلاص ممكن تكون رجعت البيت وهتيجي من البيت لما تسمعني أنا والولاد بنادي عليها واقفنا نادي عليها بصوت عالي يا دهيبة يا دهيبة لقيت أمها طلعت وكانت خايفة وعنيها كلها راوبة بتقول إنتو ما تعرفوش هي راحت فين قلت لها اني سبتها هنا من شوية ورجعت البيت مر سعات و سعات و الكل بيضور على دهيبة ولكنها اختفت بدون اثر طلعت اشعات انها اتخطفت والعصابه اللي ختفتها قتلتها ومر اسبوع كامل على اختفاءها




لحد مالقوا الفستان اللي كانت لبسها وعلي الفستان اثار دم ومرمي في مكان مهجور كانت اول صدمة في حياتي هي اختفاءها ومحدش لقى الجثة وقتها مرت اوقات صعبة على البلد كلها وعليه أنا شخصيا بعدما فقدت صديقة طفلتي والي كانت زي توامي أو أمي وكنت بشوفها في الحلم بتبكي وبتصرخ وكانت بتقوللي تعالى الحاقني أنا بردانة أنا خايفة انت مرجعتش زي ما وعدتيني ليه؟




كنت أصرخ في الحلم وصحى وانا بصرخ وعيط ونادي عليها وبعد ذلك عزلنا وسبنا البيت ونقلنا بيت ثاني في منطقة جديدة كل دا استرجعته فلاش باك وبنتي هي السبب اللي خلتني افتكر كل ده بمجرد ما قالت اسمها قلت لها انت حافظة المعوذتين ياوفاء صح؟ قالتلي ايوه انا حافظة جزء عامة كله طيب عاوزك لما تظهر ليكي دهيبة تقرأي المعوذتين




سألتني ليه؟ قلتلها مش انتي بتحبي بابا؟ ايوه طبعا خلاص يبقى تسمعي كلام بابا يا حبيبتي خرجت من عندها وانا الأفكار والمخاوف عملت تتصرع جوه دماغي مراتي جاتلي وقالتلي انها تاخذ وفاء وتروح تزور اهلها وهدبات عندهم الليلاتي وفقتها على الفور ودخلت الاوضة وفضلت قاعدة على السرير ومش جيلي نوم من كتر التفكير حسيت بخطوات حسيت زي ما يكون في حد معي وسمعت الصوت بيقولي :







انا جيت ودلوقتي هيبدا الحساب روح قصاد روح وشفتها كانت هي دهيبة وشها كان بينزف وكانت بنفس شكلها وهي في نفس السن اللي اختفيت فيها شفتها بتنزف زي المتبوحة وفستنها كله دم عينيها مكانها فراغ اسود مظلم صوتها كان مخيف ولقتها بتقرب مني وقلت : لا تتقرب مني أبعدي أبعدي أنت كنت فين وكلها دم ومسكة سلسلة بتجرهها وره على الأرض رفعت السلسلة وعوذها تضربني بيها




وانا حطيت إيدي على وشي علشان الضربه متجيش في وشي ولقتها صرخت وقالت نفس الجملة روح قصاد روح فوقت على صرخة وقمت من علي السرير وجريت اشوف في ايه؟ ولقيت أمي وقفه عند مصطفى وكان مصطفي مرمى على سريره وبيتشنج وبينزف كأن حد ضربه كان عمال يصرخ ويتوجع من الالم بيتوجع في كل صرخة بطلع منه وكنت بسمع صوت خبط السلسلة على الأرض




مش شايفها لكن صوت أخويا وهو بيتعذب وبيضرب وبينزف وهدومه بتتقطع وجسمه بينزف أكتر لساني عاجز على النطقة وامي عماله تصرخ جريت أجري عليها علشان أشيلها لقيت النار مسك في أساس الاوضة النار في كل مكان ايديا خافية عمالها تضربني في صدري وقعت على الأرض ولاقيت نفسي برا الاوضة وأمي اترمت وراء برضو وابواب







الاوضة مقفولة وامي عملها تخبط على الباب وتصرخ وصرخات أخويا مصطفى وصوت الحريق وكنت اضرب في الباب بحاول اكسره بأي طريقة لكنه في الأخير يتفتح لواحده كانت شايف نار كان في دخان كتير دخلت في وسط الدخان ادور على اخويا لقيتو مرمي ومكتوب على حيطة من حيطان الاوضة ابتدى وقت الحساب خلاص كده اتأكدت اني دهيبه بتنتقم مني علشان سبتها زمان

واحنا اطفاله وتخطفت ولي خطفها قتلها ودبحه اكيد بتنتقم مني بس هي ليه مقتلتنيش انا ليه قتلت اخويا اخويا ملوش ذنب انا المسؤول انا اللي مشيت وسبتك ومرّينا بنفس المأسي والحزن تاني من جديد مع دخلت القبر عشان ندفن اخويا ولكن لقيت الكفن متقطع من على جثة ابويا وابويا فتح بقو على الاخر شكله مخيف ومرعب وشفت علي الأرض أثر سلسلة كانت بتتجر على الارض ولقيت مكتوب بطين على حيطة القبر من جوا بدأ وقت الحساب




أقفلنا اوضة أخويا بعض لما مات ومحدش بقى يدخلها والكلام والإشعات مالت البلد عن البيت اللي بيولع لوحده وبقى بيتنا مشهور إنه مسكون بالجن وفي يوم صحيت من النوم نص الليل على صوت زي صوت الرعد بصيت لي مراتي مش حسه بي الحركة والصوت اللي موجود وسمعت صوت خطوات حد ماشي صوت خطوات طفلة قلت اكيد وفاء سمعت الراعد وخافت




وبدأت الخطوات صوتها يبعد وبيروح نحية اوضة تانية اوضة بنتي وفاء ولحظات من الصمت وبعدين سمعت باب اوضة بنتي بتفتح خرجت من الأوضه اتسحب بالرحة مشيت بالراحة وأنا بقرب من الأوضة سمعت صوت بيقول لبنتي انتي عارفة اني كان لي أخ صغير زيك اقطحمت الأوضة بسرعة وشفت أكثر مشهد مرعب في حياتي




وفاء قاعدة على سريرها كأنها منومة مغناطيسيا وقدمه منها كائن مرعب شبه البشر بشرته شحيبة ابتسمته مرعبة جلد وشه مقشر ومليان جروح غريبة ولكنه مجرد ما دخلت اختفى أم وفاء اللي كانت قاعدة على السرير مجرد مختفى اترمت على السرير ونامت فوقته وأول ما صحيت بدأت تعيّت كتير وقالتلي أنا عملت زي محضرتك قلتلي قرأت المعوذاتين لكن مجرد ما قرأت المعوذاتين دهيبة زعلت مني

زعلت وضربتني وشلتها من على السرير ورجعت علي اوضي وفي نفس الوقت لقيت زوجتي صحيت وقالتلي هو في ايه؟ قلتلها : كانت بنتي بدأت تحكي ومراتي كانت بتبصري باستغرب وكنت بقالها مجرد كابوس كابوس مش هنسمع لها يعني تاني يوم كنت راجع من برا واسمعت والدتي بتعيط جيت اشوف في ايه شورتلي على حيطة الحيطة مكتوبة عليها وقت الحساب ابتدي روحك وإلا هتكون زوجتك الكتابة كانت بتدم على الحيطه وكانت بتنزف وبتنقط وبتنزل خيوط على الحيطة وضح انها لسه مكتوبة حالا




أمّي قالتلي أنا مش قادرة اتحمل جوزي وابني ماتها ودلوقتي إيه اللي هيحصل تاني دخلت اوضة المكتب وكنت بفكر أنا تعبت مش قادر يمكن محتاج أنام عشان أصحى فايق واركز وفجاه دخل عليه في اوضة المكتب نفس الجسم الطفله البريقه اللي كنت بلعب معها زمان لكن وشها مسخ بشع ابتسامة مخيفة عينة مجوفه فستان كله دم







رجعت تقرب تاني و بصوت المفروض ان صوت طفلة بريئة وقالت خلاص روح زوجتك بقيت ملكي من غير وعي زقتها وخرجت اجري على اوضة مراتي أصرخ أصرخ أصرخ لأن مراتي كانت متعلقة في حبل في السقف جسمها عمال يتحرك في النزع الأخير وخروج الروح طلعت على السرير طلعت على السرير ورفعتها علشان ألحقها ولكن بعد ايه ماتت ومرضتش أحضر دفنتها




ومردتش أدخل القبر خلاص أنا حالتي بقيت سيئة جدا أمي أصيبت بصدمة عصابية شديدة بقيت سكتة علطول و الدكتور طلب إنها تتحجز في المستشفى لكن أنا اتفقت مع الدكتور إني أنا اجيب ممرضة ترعها وتخذه باله منها لحد دلوقتي أنا معرفش حاجة ومش فاهم ايه السبب مستحيل هي بتعمل كل ده عشان سبتها زمان و بعد ما مر كام يوم رحت المقابرة اقرأ الفاتحة علي أبوية وأخويا ومراتي وقابلت الشيخ




حنفي وهناك عتبني ولمني إننا محضرتش دفن مراتي طلبت منه؟ طلب مجنون قلتله أنا عايز مفتاح تربة مراتي قالي المفتاح معايا انتو المفروض كنتوا تبعد حدا من العيلة كان يجي ياخدو ولكن انت عايز المفتاح ليه؟ قلتله لا أنا عايزو عشان أشيلو ولقيت الشيخ حنفي طلع المفتاح واتهولي وقلتله سبني دلوقتي عشان هقرأ شوية قرآن




وأول ما اتأكدت انو مشي كنا حوالي بعد العصر الوقت ده فتحت باب التربة ودخلت وكانت التربة غير تربة أبوي تربة بيدفن فيها ستات بس وكان منظر صعب مخيف ايوه انا خوفت من القبر الضلمة بتاعتو تبلع اي نور قربت منها وقعت على روكبي وقلت لها سمحيني انا معرفش هل انا السبب في كل ده ولا ايه سمحيني ارجوجي سمعت صوت بيتردد من حولي وبيقول داوود داوود داوود ومكنتش اعرف يعني ايه داود اللي انا سمعته دي







ولفت انتباهي فجأة ان أنا لقيت مراتي قعدة بالكفن و جسمها كله متكفن قعدة و عمالة تتشنك و تتحرك بتحاول تفك الكفن من عليها كانت مخيفة مرعبة مرعبة وكل جسم ملفوف سمعت صوت من بره بيقولي إيه إلي دخلك التربة إنت مجنون يا ابني في اللحظة دي كانت رجعت نامت في الأرض تاني وطلعت اجري علي الشيخ حنفي وقلت كانت صحية جوه كانت صحية جوه يا شيخ حنفي




صحية ولا مش صحية ما هو محدش يدخل تربة بعد ماحد ادفن فيها شيخ حنفي أنت تعرف حد اسمه داود؟ عرفه طبعا ماهلو ده؟ هل تعرف تليفونه؟ لا معرفش وبلاش تتكلم عنه احسن أرجوك قولي متقلقش بدأ يتلفت حواليه يمين وشمال ويقولي بس بس بس اسكت ده ممكن يكون سمعنا دلوقتي




سمعنا إزاي يا شيخ حنفي سمعنا إزاي وانا وأنت مفيش غيرنا دلوقتي اسكت يجعل كلامنها خفيف عليهم انت خايف كده ليه؟ ده بتتعامل مع الميتين ومع الجثث يا ابني الأموات أمرهم هين لكن الوحوش اللي عايشين هم الوحوش هم الوحوش اللي بجد دا وداود ده روحاني ومش أي روحاني ده بتاع الرصد رصد المسخيت والجبنات ابعد عنه وعن سرته




مسخيت يعني إيه؟ يعني الأصر طول عمرنا نسمع عنه كده وماحدش عارفله أهله وعايش وسطنا ومفيش حد يعرفله أصل ما حدش يعرفله طريق والكل يخاف منه والكل يخاف يقرب والقريب منه مفقود والبعيد عنه مولود القريب منه مفقود والبعيد عنه مولود القريب منه مفقود والبعيد عنه مولود يا عم طيب إنت هتقولي شعر أنا عايز أعرف عنوانه محدش يعرفله مكان الناس اللي بتتعامل معاه استحالة تقولك على مكانه




بس أنا عارف انه اتسجن اتسجن ليه؟ يا بني ده مش بيعمل غير كل اذي وكل شر وموبيلي رن في اللحظة دي لقيت رقم الممرضة علشان تقعد مع ماما اول مفتحت الهاتف بتزعق و بتقولي والدتك وقعت على الارض وشكلها غريب قوي ارجوك تعالى اخدت العربية و جريت مكنتش عارف انا سايق ازاي وصلت لقيت البنت طالعة البيت بتجري و بتصرخ البيت مسكون البيت كله مسكون




و جريت وأمي وقع على الأرض نايم على وشها نزلة صراخ وقلم وهدوما بتتقطع كأن في حد بيجلد وكل شوية فيه أثر جلد بيظهرعلى ظهرا أمّي كانت بتقول كلّنا غلطنا كلّنا نستحق العقاب كلّنا غلطنا رميت نفسي على ظهر أمّي علشان أحميها من اللي بيحصل اتشديت بمنتهي العنف واتخبطت في الحيطة وسمعت صوت بيقولي الحساب دين ويجب تسديده ويجب تسديده نفس اللي حصل لخويا مصطفى

الاوضة ولعت الاوضه ولعت والنار مسكت فيها وانا فضلت اقرأ قرآن أقرأ بصوت عالي أقرأ أقرأ أكثر واستعيذ بالله من الشيطان الرجيم والصرخات كانت بتيجي من كل ركن في الاوضة كنت كل مقرأ أحس إن النار بتكافح علشان تزيد لكنها بتقل النار اتطفت فجأة زي ما ولاعت فجأة شلت أمي من على الأرض كانت بتنطق بصعوبة وبتقول : لازم أكفر عن اللي عملتوا اللعنة مش هتنتهي الدين لازم يترد أرواح قدام روح ايه يا أمي اللي بتقولي ده؟




ايه الجملة اللي أنا بسمعها كثير دي؟ فاهميني أرجوكي وفقدت الوعي بعدها واخدت أمي وبنتي وسبنا البلد وروحنا قعدنا في بيت تاني وعلاجة امي وكانت ساكته على طول وبتبص لكل حاجة بخوف ورعب كأنها مستنيها دورها في الموت حالتها بقيت غريبة طول الليل صحية بتخافه تنام عينيها متعلقة دايما على الباب مجرد ما الباب يخبط أو تحس ان الباب يخبط أو بيتفتح بتصرخ صحيتها بتدهور




وكل اللي بتقولها هتموتني يا صالح وفي يوم صحيت من النوم على صوت حاجة في الصالة بترزع أو بتتخبط طلعت أجري لقيت راجل ماشي بهدوء في الصالة لابس لبس غريب جداً زي لبس حد من القبائل الأفريقية عينيه برضو مش موجودة نفس المنظر اللي شفتو بي من فترة قبل موت أخويا قبل موت مراتي أمّا أمّي أمّي كانت قاعدة في الأرض و بتقول ابعد عن ابني يا دواد




محاولتش اتكلم معاها في حاجه لان كانت حالته النفسي سيئة والصحية سيئة ولكن تاني يوم دخلت علي امي وقلتها : امي أنا متأكد انك عارفة كل حاجة هتستني ايه؟ هتستني لما انا موت؟ هتستني لما بينتي حفتك تموت؟ لا لا يا ابني داود سبب اللعنة أنا مكنتش عارف عنه حاجة خالص أبوك في يوم قام من النوم وكان بيصرخ ويقول لا يا داود إنت قلت مش هنتبح




وانا كنت بحاول افوق فيه وأقولها مين داود يا عبدو مالك ومين داود اللي إنت بتصرخ باسمه ودابحة إيه ابوك صحي من النوم وكان بيبصلي هو مرعوب كان عرقان بالرغم إحنا في عز الشتاء ومرضيش يقولي وقال إنه كان في كابوس بيه بيطرده وقالي إنه كان مجرد كابوس بس وبعد الموقف دا بكام يوم فلوسنا كترت قوي أبوك فلوسه كترت أبوك بقى من أغنى أغنية البلد




بدأت أشوق لحد ما لقيتو في يوم خارج من الحمام وكان وشو اصفر ووقع في الأرض وبدأ يتراعش جريت عليه كان عمل يقول ماليش ذنب ماليش ذنب انا مدبحتكيش مليش ذنب ماليش ذنب وكان بيبكي زي الطفل ويقولي داود هو السبب أقسمتله أي حاجة بينك وبيني مش هحكيها وهتفضل سر بينا لحد موتك أو موتي وحكالي ويريتو ما حكالي يا ريتني سبتو يتعذب بذنبو لواحدو يا ريتني معرفتش حاجة




ابوك أتعرف على داود عن طريق واحد صحبه داود ده ساحر ساحر في حاجة اسمها جلب المسخيت وفك رصد جبانات الفرعنة الفلوس جنينة ابوك و الفقر جنينه اكتر البيت القديم بتاعنا ابوك لما عرف داود اخدو معه هناك داود وعشان يكشف علي البيت تحته كنز ولا لا وابوك كان بيصرخ من الفرحه لان داود قال : الخير جاي لنا يا عبدون الخير جاي يا ابو صالح فيه تلات مقابر فيهم مصخيت ودهب وخير ملوش حصر ولا وصلوا إيد مخلوق ولا جن ولا إنس أبوك يا ابني مكانش مصدق نفسه




وقال : شوف شغلك شوف شغلك يا داوود طلع الدهب داوود قال : مش قبل ما نتفق نص الخير ليك ونص الخير لي وكل حاجة هتطلب هنعملها من غير ما نقول لا. وأبوك وافق على كل حاجة من غير ما يعرف إيه اللي جاي وإيه اللي مطلوب لحد ما عرف أنه مطلوب حاجة اسمها فك الرصد فك رصد مقابر ملوكه بيكون عليها رصد لعين ملوكه حرص يخوفه جيوش




ميسبوش الباب يتفتح غير بالدم بالدم يابني أبوك فهم إن الدم ده أن يدبح دبيحة أما داوود فقال دبيحة بني آدم لان الحرص شداد وده شرط واحنا هنفتح واحدة بس من 3 مقابر والشرط لازم القربان يكون بنت عزراء مبلغتش ال8 سنين، 10 سنين، 9 سنين، 7 مفيش مشاكل ابوك صرخ وقال : مش هقدر اعمل حاجة زي ده داود فضل يقولوا البيت دا تحته كنز كبير هيعيشك ملك وانا مش مستعد اني افرط فيه




متعرفش داود عمل في أبوك أيه ابوك اتسحر بجد اتسحر تاني يوم ابوك لمه شافك بتلعب مع البنت دهيبه وفي نفس اليوم اللي طلب منك تجي علشان تخلص لنا الشغلانة اللي في البيت وهو السبب انك تتأخروخرج ابوك ونده علي دهيبه وقالها انه ياخدها معاه ويجو هما الاتنين هنا في البيت وابوك اخدها البيت القديم




كان متفق مع داود وداود قال : متقلقش انت مش هتتبح لكنه شاف شاف الدبح شاف البنت دمه بيتصفه شاف داود وهو بيقول الطلاسم ومولع البخور وبدا الحفرة والمقبرة اتفتحت وظهر الدهب وظهر المصاخيت والكنز اللي مالوش حاصر وخدوا فستان البنت ورموا في المكان المحجور على عشان يتقلل انها اتخطفت اما جثته فحطوها في التربة مكان الكنز ابوك مكنش متحمل صراخ البنت ولا صراخ امه وكان أبوك بيدور معاهم علي البنت قبل ما اعرف أبوك كان بيلف معاهم لما عرفت




قالتلو إزاي إزاي قبلت على نفسك تعمل كده إزاي بيجي لك قلب تلف مع أمها و تدور عليها أبوك قرر ان احنا نسيب البيت ونمشي واحتفظ بالبيت القديم مكان المقبرة أما داود كان لي رأيي تاني فضل يطارد ابوك علشان يفتح المقبرتين التانيين ابوك رفض وقال : كفايه اللي حصل أنا مش بنام من الذنب ابعد عني اللي حصل من ربنا وقتها ان داودة اتقبض عليها في قضية أثار وكانت قضية أثار مشهورة وقتها واتحبس واسترايحنا منه ومن شرها وسنين

هو دا يا ابني اللي حصل هو دا اللي حصل ابويا خطفها ودبحتوها علشان الفلوس أبوك متهناش بالفلوس ابوك اتجنن وكل الفلوس ضاعت والعفاريت كله ركبتو أنا ملياش دعوة إنتو إزاي تعملوا كده وإنتي إزاي تكوني عارفة حاجة زي كده وتسكتي يعني كنت هعمل إيه يابني؟ كنت هبلغ عن أبوك؟ إنتي بتسأليني أنا مليش دعوة ازي والنور اتقطع في اللحظة دي







ولقيت حد خبطني على دماغي وعلي ظهري فقط بعدها الواعي بدأت أفتح عيني معرفش بعدها لقيت في ضوء صغير بيجي من بعيد ضوء شمعة شيلها حاجة ماشيه بتقرب كانت دهيبة مسك الشمعة والدم مغرق كل جسمها كانت بتنزف من كل حد في جسمها ومكان رقبتها المتبوحة وحواليها حاجات صغيرة كائانات صغيره شكلهم غريبة شعرهم كثيف وعينيهم كلها حمره ضوفرهم بتحك في الأرض وصوتها مخيف كنت بحاول اتحرك لكن كنت مربوط في كرسي وقاعد أما هي فقربت مني وانا قلتلها : أنا ذنبي ايه؟ أنا معملتش حاجة لقيت المشهد اتبدل لقيت نفسي مرمي على الأرض و جنب امي قمت شلتها و دخلتها في الاوضة




امي كانت بتعيط وبتقولي سمحني أنا مليش ذنب أنا كل اللي عملتوا اني اتسطرت علي ابوك ده ذنبي الوحيد لكن أنا مشاركتهشا في حاجة قلت ده مش وقت الكلام يا أمي خلينا نشوف حل لي المصيبة اللي احنا فيها هي بالنسبلها الانتقام أنها تخلص علينا كلنا بالمذنب والبريء المهم أنا عايز دلوقتي اي سكة او طريق لي داود ده لو هو لسه مسجون؟




لا يا بني مش مسجون خرج تليفوني البيت رن في نفس اللحظة رحت ارد وقلت : ألو

داود : أهلا يا ابن عبدون مش بتدور علي برضو قابلني عند البيت القديم

صالح: انت مين؟

داود : انت عارف كويس مستنيك




اكيد هو بصيت لأمي وقلتلها هو لقيت امي بتقولي : يا ابني اوه تسمع كلامه ما تروحلهوش ما تتنفسش منه أي حاجة أوه طلبها لقيت نفسي بقولها : اسكوتي كيف اللي عملتها وخرجت وقفلت عليها الباب وخرجت علشان امنعها من انها تيجي ورايا ركبت العربية ورحت البيت القديم وصلت وكانت الساعة حوالي 9 وربع بالليل كنت قدام الباب ودخلت وقلت : داود انت اللي اسمك داود

وليقت حد بيتحرك في الضلمة من جوه بيتحرك بهدوء مخيف وقال : انت شكلك طيب قوي يا صالح مش هتتعبني معك أبوك جه في الأخر وتعبني لكن ما كانش عارف ان اقدر اخد منه اغلى معنده الموضوع مش بيت انت قصدق ايه؟ انا مش فاهم انت بتحاول تقول ايه؟




هو انت فاكر ان روح البنت الصغيرة دي بتموت وتحرق وتكون بشر ده هههههههه انا خليت ابوك يعيش في الرعب ده وانتو كمان كل اللي بيحصلوكو ده سحر من عندي أنا شياطيني انا بالمناسبة أبوك رفض أني أنا ادبح البنت ولكن اللي خليه يسكت ويكمل اني قلتلوا اني هتبحك انت هتبحك انت يا صالح




هو انتوا هتفتكروا إني عشان إتسجنت شوية إني مش هخرج ومش هاخد نصيبي ياتتنازل عن البيت يا صالح ياتتعاون معايا يا امها هيحصلك زي اللي حصل في ابوك واخوك يعني... يعني اللي بتظهر لي دي مش ورح دهيبه لقيت داود رد وقال:  روح ايه يا مجنون واخدنا من ايدي ونزل بي  البدروم  زق جزء من الحيطة كان في باب سري وراءها ممر طويل مشينا جوا فضلنا مشينا وكلنا

لما نمشي الممر كان بينزل تحت الارض اكتر ثم اكتر ثم اكتر لحد ما وصلت لي  حفرة كبيرة واسعة داود شامور عليها وقال لي هنا الثلاث مقابر واحدة فتحت بقي لسه اتنين كنوز الدنيا وفضل يقول طلاسم زي خدام حرف الالف وخدام يوم السبت اطيعوا كونوا لنا خادمين وعوارة عاجلين مسرعين قادمين ذيكرات مشقنا مقبور فوسين الألف وحدام يوم السبت أطيعوا كونوا لنا خادمين مع عوارة عاجلين مسرحين قادمين حسيت ببرد شديد عايزة اتكلم ومش قادر لساني تقل

خرج من وسط الحفرة كائن غريب برأس جدي وجسمه كله شعره أسود عيونه دموية وقروره كبيرة ومن جوه القبر اللي طالع منه صراخات! صراخات كثير! وبصيت لداود وقلت :  انا مش عايزة اموت تبيع البيت تتنازل عنه لقيت نفسي بقولها موافق موافق لقيته بيطلع ورقة ومكتوب فيها صيغة التنازل قال:  وقع  وانا اخذت الورقة وقعت باسمي  مرة والتانية والتالتة







لقيت داود بيحصلوا حاجات غريبة كان بيصرخ كان عمال ينزف من كل حدة في جسمة كان جسمه بيتشفت كان مفيش دم في جسمه تحول الي راجل عجوز اووي ولقيت ظهر دهيبه وأبويا كان حاطي ايده على كتفه ومن ناحية التانية جنب دهيبة برضه أخويه مصطفى وحطت إيدو على كتفها التاني ووقف وراههم مراتي  وداود كان بيدوب كان بيتبخر لقيت نفسي برجع لوره أرجع وظهرت دهيبه بس بشكلها الطفولي  بتاع زمان وقالت : اطلع من هنا يا صالح واقفل الحفرة ده خالص 

قلت دهيبه سمحي ابوية قالت : حاضر يا صالح  ومشيت معايا في الممر لحد ما وصلت فوق وبعد كدة أختفيت وأول ما طلعت من البيت لقيت أمي اترمت في حضني وحكيت لها كل اللي حصل وطمنتها وطمنتني على بنتي ورحت علطول اقدم على طلب هدم للبيت كله وأخد الموافقة الحمد الله وبدأنا إجراءات هدم البيت علشان كل حاجات تتردم والقصة كلها تنتهي 

بعد ما خلصنا الهدم رواحت البيت لقيت بنتي وفاء بتقولي أنا مبسوطة أوي يا بابا قلت : ليه يا حبيبتي؟ علشان دهيبه مبسوطة اووي؟ مبسوطة؟ طيب الحمد لله وأنا كمان مبسوط وعايزك تقولها اني مبسوط انها مبسوطة حاضر يا باب وهي بتقول لحضرتك ان لسه الدين ما تدفعش لسه الدين ما تدفعش لسه الدين ما تدفعش لسه الدين ما تدفعش لسه 👿👿

الخاتمة 

الرعب لا يقتصر على الأفلام والروايات، بل يمكن أن يكون جزءا من حياتنا اليومية. قصص تجعلنا نتساءل عن حدود الطبيعة والعقل والواقع. قصص تجعلنا نشكر الله على نعمة الأمان والسلامة. قصص تجعلنا نقدر الحياة ونحافظ عليها. فالرعب ليس مجرد متعة أو تسلية، بل هو تذكير بأن الخير والشر موجودان في هذا العالم، وأن علينا أن نختار بحكمة بينهما.