مرحبا بك يا صديقي كيف حالك اليوم أتمني أن تكون بخير، هل تعلم أن هناك أشياء مخفية في الظلام تراقبك وتنتظر الفرصة لتهاجمك؟ هل تعلم أن هناك كائنات غريبة ومخيفة تعيش في أماكن مهجورة ومظلمة وتتغذى على البشر؟ هل تعلم أن هناك قوى خارقة للطبيعة تستطيع التحكم في عقول الناس وتجعلهم يفعلون أشياء رهيبة؟ إذا كنت تريد معرفة المزيد عن هذه الظواهر الغامضة والمخيفة، فأنت في المكان الصحيح. في هذه القصة، سأشارك معك بعض الحقائق المرعبة عن الأشياء التي تختبئ في الظلام، والتي قد تجعلك تفكر مرتين قبل أن تطفئ الأضواء.
ولكن عليك قبل الدخول إلي عالمي عليك تنفيذ بعض الشروط وهذه الشروط هي : أولا الجلوس في مكان هادي وأن يكون معك مشروبك المفضل وعليك أن تلبس الهاند فري وعليك تشغيل الفيديو الذي سوف تجدها في الأسفل هيا بنا يا صديقي لبدا جرعة الرعب.
قصة ليلة دُخلتي المرعبة
أنا رأيت الجن وعشت مع أحدهم لشهور وزرت عالمهم تحت الأرض! اسمي منة .. وهذا ما حدث لي منذ سنوات، عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري كنت أحلم بشاب جميل جدا كان يأخذ يدي ويقودني على ظهر حصان أبيض رائع مثل الأفلام التي نشاهدها، الأمير الساحر الذي يختطف البطلة ويهرب بها على حصان أبيض. كنت سعيدة جدا عندما أراه في أحلامي، كل يوم كان يظهر لي في نومي، حتى أنني بدأت أنام باكرا لكي أراه.
في يوم من الأيام قال لي بصوت مختلف عن المعتاد: _ منة أنا أحبك .. هل تقبلين بالزواج مني؟. كنت صغيرة ومبهورة وأومأت له بالموافقة، فابتسم وعانقني وأخذ يدي وقال لي: _ هل أنت مستعدة للقاء عائلتي؟. عندما سكت قال لي مرة أخرى: _ أغلقي عينيك. أغلقت عيني وفتحتها بعد ثوان معدودة حين قال لي افتحيها، نظرت حولي فوجدت مثل صالة ضخمة وكبيرة، وطاولات كثيرة متجاورة وكان فيها أشخاص كثيرة جدا وكأنها حفلة.
لكن العجيب في ملامحهم أنهم صامتون وناظرون لبعضهم بلا كلام، كأنهم تماثيل حقيقية، شكلهم لم يكن مخيفا أو شيئا من هذا القبيل، لكن زيهم هو الذي كان عجيبا، ألوان باهرة تصدع العيون، وكلهم مرتدين على رؤوسهم تيجان بألوان مختلفة. كان هناك ممر بين الطاولات وتحته سجادة حمراء مرقطة بألوان عديدة، بدأ يجذبني من يدي أن أسير معه، لكن سحبت يده وأنا أقول له: _ أنا خائفة .. ماذا يفعلون هكذا؟ .. هؤلاء لا يتحدثون وثابتون .. أريد أن أخرج من هنا.
لكن العجيب في ملامحهم أنهم صامتون وناظرون لبعضهم بلا كلام، كأنهم تماثيل حقيقية، شكلهم لم يكن مخيفا أو شيئا من هذا القبيل، لكن زيهم هو الذي كان عجيبا، ألوان باهرة تصدع العيون، وكلهم مرتدين على رؤوسهم تيجان بألوان مختلفة. كان هناك ممر بين الطاولات وتحته سجادة حمراء مرقطة بألوان عديدة، بدأ يجذبني من يدي أن أسير معه، لكن سحبت يده وأنا أقول له: _ أنا خائفة .. ماذا يفعلون هكذا؟ .. هؤلاء لا يتحدثون وثابتون .. أريد أن أخرج من هنا.
نظر إلي بابتسامة وهو يمسك وجهي بيده وقال لي برقة: _ هؤلاء عائلتي يا حبيبتي .. ألم نتفق على أن نتزوج؟ .. يجب أن أعرفهم بك .. تعالي معي ولا تخافي طالما يدك في يدي .. لا أحد يستطيع أن يضرك. طريقة كلامه وضحكته لهم سحر جعلني أوافق دون أن أقول كلمة رغم خوفي الشديد والحرارة الزائدة عن الحد. عندما دخلت معه وسرنا في الممر، كنت أنظر حولي إليهم، حتى وصلنا إلى كرسيين كبيرين وكانا من ذهب، عندما نظرت وجدت رجلا وامرأة جالسين على الكرسيين، الوحيدين الذين لم أستطع رؤيتهم عندما نظرت إليهم، لأن عيني كانت تشوش عليهم.
لكن استطعت التعرف عليهم بسبب زيهم المميز، وجلستهم على الكرسيين كانت تفيض بالوقار والهبة. بدأت أسمع صوتهم جيدا، كان صوت قاس وثقيل، صوت الرجل كان مختلفا، لكن عندما بدأوا يتحدثوا لم أفهم شيئا من كلامهم. لغة ليست عربية لكن من كلام الاثنين هؤلاء كان واضح أنهم غاضبون، أما الشاب الذي كان قائفا أمامهم منحنيا وهو يمسك يدي كان صوته يشير إلى أن
لما وصلنا قدام الكرسيين، الشاب اللي كان معايا بدأ يتكلم بلغة غريبة مع الراجل والست اللي على الكرسيين. كانوا يبدون زعلانين ومستغربين من حضوري. أنا مفهمتش حاجة من كلامهم، بس حسيت انهم بيقولوا على الشاب انه خانهم وانه جاب لهم بشرية. الشاب كان بيحاول يدافع عن نفسه وعني، بس محدش كان بيسمعله.
لما وصلنا قدام الكرسيين، الشاب اللي كان معايا بدأ يتكلم بلغة غريبة مع الراجل والست اللي على الكرسيين. كانوا يبدون زعلانين ومستغربين من حضوري. أنا مفهمتش حاجة من كلامهم، بس حسيت انهم بيقولوا على الشاب انه خانهم وانه جاب لهم بشرية. الشاب كان بيحاول يدافع عن نفسه وعني، بس محدش كان بيسمعله.
فجأة، قام الراجل من مكانه ومد إيده ناحية وشي، وقال كلمة واحدة بصوت عالي. فجأة شعرت بألم شديد في رأسي، وشفت نور أبيض يغطي عيني وكانت لحظات والظلام أغشى على عيني، لكن كنت أسمع صوت الشاب ينادي علي منة … منة. لما فتحت عيني تاني، لقيت نفسي في سريري، وكان كل ده حلم. بس لما شفت إيدي، لقيت فيها خاتم ذهبي بحجر أزرق، مثل التاج اللي كان على راس الشاب في الحلم. ده كان دليل ان الحلم كان حقيقة، وان الشاب كان جني.
استيقظت على صوت أمي وهي تنادي علي، كان واضحا أنه صوتها لكن سمعته بصوت الشاب، عندما استيقظت كان قلبي يخفق وكنت متعرقة. أمي دخلت الغرفة وقالت لي وهي تزغرد: _ يا بنت يا منة (جومي) يا بنت … كل ده نوم. قلت لها وأنا أتثاءب: _ ايه يا أما تزغردي ليه خير إن شاء الله. نزعت الغطاء من علي وقالت لي وهي تسحبني من يدي بفرح: _ عمك محروس طلب إيدك من أبوكي وأبوكي رضى وقرى معاه الفاتحة … مبروك يا بنتّي.
استيقظت على صوت أمي وهي تنادي علي، كان واضحا أنه صوتها لكن سمعته بصوت الشاب، عندما استيقظت كان قلبي يخفق وكنت متعرقة. أمي دخلت الغرفة وقالت لي وهي تزغرد: _ يا بنت يا منة (جومي) يا بنت … كل ده نوم. قلت لها وأنا أتثاءب: _ ايه يا أما تزغردي ليه خير إن شاء الله. نزعت الغطاء من علي وقالت لي وهي تسحبني من يدي بفرح: _ عمك محروس طلب إيدك من أبوكي وأبوكي رضى وقرى معاه الفاتحة … مبروك يا بنتّي.
اندهشت لأني لم أكن أرغب في الزواج من محروس، الذي يكبرني ب٢٠ سنة، لكن هذه هي عادة قريتنا، البنت تزوج في سن صغير ولا تستطيع أن ترفض أو تعارض، كلام أبوها هو الفصل في حالها. هرولت إلى الحمام كالمعتاد عندما أكون أريد أن أبكي ولا أحد يراني. لكن لم يكن في يدي شئ، لذلك سكت ولم أظهر أمام أبوي رفضي، كان عمري ١٤ سنة وحدث وزوجنا بعد قراءة الفاتحة بأسبوع، كأنهم يودون التخلص مني.
في هذا الأسبوع كان الشاب يشغل بالي جدا لأنه منذ ذلك اليوم لم يظهر لي في الحلم، كنت قلقة لأنه عودني أن أراه وأمسك إيده وأسمع كلامه وأغرق في عيونه بصدق أحببته. كان طيبا وحنونا وكان بجانبي شعور جميل فقدت كل ذلك عندما تزوجت، قلت خلاص لن أراه مجددا. لكن كنت مخطئة لأنه جاء إلي ورأيته لكن ليس في الحلم، في الحقيقة، ظهر لي في يوم دُخلتِ، حيث خرجنا من الشقة هرولت إلى الحمام لأني كنت خائفة من محروس وكأنه وحش سيلقى بالقضاء علية، وظللت أبكى وكان سامع صوت محروس يضحك ويرد على: _ خدي راحتك يا عروسة … انا مستعد في غرفة الجام … بس ماتطولش علي
كدة. شعرت بيده وأنا في الحمام تربت علي، وصوته يقول: _ منة … متخافيش … انا مش هسيبك. الصوت كان جاي من المراية اللي في الحمام، قمت ونظرت لقيته، رأيته واقف بين جبلين ومقيد من يده ورجله وبدأ يقول لي: _ أبويا وأمي رفضوا اني أتجوز منك ونزلوني هنا … بس صدقيني انا ههرب من هنا وهجيلك علشان نتجوز … وساعتها هنهرب انا وانتي ومحدش هيعرف عننا حاجة. كنت أنظر إلية وأنا ساكتة، خائفة جدا لأنه لم يكن بالشكل الذي اعتدت أن أراه به، هو نفس الصوت نعم، لكن شكله كان مخيف. كان شبه قرد بالشعر الكثير الذي يغطى جسمه، ونفس انحناء الظهر، ومخالبه طولة وعيونه حمراء، ووجهه كبير مثل جسمه وإيده ورجله.
كدة. شعرت بيده وأنا في الحمام تربت علي، وصوته يقول: _ منة … متخافيش … انا مش هسيبك. الصوت كان جاي من المراية اللي في الحمام، قمت ونظرت لقيته، رأيته واقف بين جبلين ومقيد من يده ورجله وبدأ يقول لي: _ أبويا وأمي رفضوا اني أتجوز منك ونزلوني هنا … بس صدقيني انا ههرب من هنا وهجيلك علشان نتجوز … وساعتها هنهرب انا وانتي ومحدش هيعرف عننا حاجة. كنت أنظر إلية وأنا ساكتة، خائفة جدا لأنه لم يكن بالشكل الذي اعتدت أن أراه به، هو نفس الصوت نعم، لكن شكله كان مخيف. كان شبه قرد بالشعر الكثير الذي يغطى جسمه، ونفس انحناء الظهر، ومخالبه طولة وعيونه حمراء، ووجهه كبير مثل جسمه وإيده ورجله.
عندما رأيته صرخت وسقطت على الأرض، أردت أن أقول لك أن حياتى من ذلك اليوم تغيرت ولم أكون أنا فقط، محروس زوجى أيضا. عندما سمع صوت صرخاتى كسر باب الحمام وحملنى ووضعنى على السرير، ظل يحاول إفاقتى ومن ذلك اليوم ولمدة ٧ شهور تامة لم يقترب منى، كان أرى شكله قرد، كان أرى شكله مثل الذى ظهر لى في المرآة. عندما علمت أمى بهذا، أخذتنى إلى شخص في قرية لدينا، أعطانى حجابًا وقال لى ألا أخلعه من رقبتى، وكل يوم استحم بالماء المقروء علية كلام هو أعطانى إية وقال لى أقول في الماء … كلام مثل طلاسم! . فعلت كل ذلك ولم يحدث شئ بل الوضع ازداد سؤلا، ذلك لأن محروس كل ما كان يدخل الحمام كان يرى انعكاسة في المرآة وجة محروق ، وكان يقول لى إنة يسمع صوتًا ي
ينادي علية كل ليلة ويحذره أن يقترب منى. حياتنا أصبحت جحيما حرفيا، لكن في ذلك الوقت ظهر معدن محروس الحقيقى، كنت أظنه لأنه أكبر منى أنه سيضربنى في الذهاب والإياب وسأكون معه غير سعيدة، لكن ذلك لم يحدث لأنه كان يعاملنى بما يرضى الله وكان يحبنى. مع الأيام بدأت أشعر بتشنجات ويغمى على كثيرا دون سبب، محروس جال بى على أطباء كثير وكلهم اتفقوا أنى سليمة ولا يوجد شئ فيا، حتى وجد محروس شخصًا جيدًا لكن علينا السفر إلية … لم ننتظر كثيرا … غدًا بإذن الله سنتحرك.
ينادي علية كل ليلة ويحذره أن يقترب منى. حياتنا أصبحت جحيما حرفيا، لكن في ذلك الوقت ظهر معدن محروس الحقيقى، كنت أظنه لأنه أكبر منى أنه سيضربنى في الذهاب والإياب وسأكون معه غير سعيدة، لكن ذلك لم يحدث لأنه كان يعاملنى بما يرضى الله وكان يحبنى. مع الأيام بدأت أشعر بتشنجات ويغمى على كثيرا دون سبب، محروس جال بى على أطباء كثير وكلهم اتفقوا أنى سليمة ولا يوجد شئ فيا، حتى وجد محروس شخصًا جيدًا لكن علينا السفر إلية … لم ننتظر كثيرا … غدًا بإذن الله سنتحرك.
وفعلا ذهبنا إلية، عندما رأيته لم أشعر بنفسى وظللت أصرخ وأقفز، كنت أشعر بنفسى لكن لم أكون قادرة على التحكم في أعصابى أو الهدوء !! . قرأ على قرآن وظل ينظر في عينى وأنا في ذلك الوقت تذكرت كل ليلة رأيت فيها الشاب، كنت صغيرة وطبيعى لم أكون أعرف أن هو وأهله ليسوا بشرًا وأنهم جان. حدثت كل شئ للشخص، لذلك قال لمحروس: _ الموضوع واضح … زوجتك كان على جان مولع بها وطلب منها الزواج وهى رضت بسبب سنها وبسبب أنها قالت لذاتها هذا مجرد حلم … وعندما رضت هو نقلها تحت الأرض إلى عشيرتة وهناك رفضوا الزواج وعندما أصر هو حبسوة هنا … بس هو دلوقتى لسة محبوس بس قادر يسبب لكم مشاكل … ظهر لها لأنها متعودة تبكى في الحمام وده بسبب
النظر في المرايات كثيرا وهذان سببان يمكنهما أن يضروا ويؤذيا أى بنت في هذا السن، وهذا ما حدث. فعلا منذ طفولتى وأنا كلما أحد يغضبنى أدخل الحمام وأظل أبكى، وكنت أنظر إلى نفسى في المرايات كثيرا عندما بدأت أشعر بتغير يحدث في جسمى. لكن بفضل الله لم أره مجددًا ولم يحدث لنا شئ، وذلك بفضل الله ثم الشيخ جمعة الذى قال لنا نزيل كل المرايات التى فى البيت وأن أشغل قرآن وخصوصًا سورة البقرة فى الشقة، وأن نحافظ أنا ومحروس على الصلاة والأذكار والوضوء قبل النوم. وبعد أن فعلنا ذلك حياتنا سارت طبيعية وبعد سنة رزقنا الله بابنى الأول شريف، والآن عندى شريف وبسمة ووعد. نصيحة لكل البنات اللى هيسمعوا قصتى، احذروا من المرايات ولا تبكوا فى الحمام، خذوا ما حدث لى عبرة وعظة.
النظر في المرايات كثيرا وهذان سببان يمكنهما أن يضروا ويؤذيا أى بنت في هذا السن، وهذا ما حدث. فعلا منذ طفولتى وأنا كلما أحد يغضبنى أدخل الحمام وأظل أبكى، وكنت أنظر إلى نفسى في المرايات كثيرا عندما بدأت أشعر بتغير يحدث في جسمى. لكن بفضل الله لم أره مجددًا ولم يحدث لنا شئ، وذلك بفضل الله ثم الشيخ جمعة الذى قال لنا نزيل كل المرايات التى فى البيت وأن أشغل قرآن وخصوصًا سورة البقرة فى الشقة، وأن نحافظ أنا ومحروس على الصلاة والأذكار والوضوء قبل النوم. وبعد أن فعلنا ذلك حياتنا سارت طبيعية وبعد سنة رزقنا الله بابنى الأول شريف، والآن عندى شريف وبسمة ووعد. نصيحة لكل البنات اللى هيسمعوا قصتى، احذروا من المرايات ولا تبكوا فى الحمام، خذوا ما حدث لى عبرة وعظة.
الخاتمة
في هذا المقال، قدمت لك قصة مرعبة وبعض الحقائق المرعبة عن الأشياء التي تختبئ في الظلام، والتي قد تجعلك تشعر بالرعب والفزع. أتمنى أن تكون قد استمتعت بقراءة هذه القصة، وأن تكون قد تعلمت شيئا جديدا ومثيرا. لكن احذر، فالظلام لا ينسى ولا يسامح. ربما هناك شيء ينتظرك في زاوية مظلمة من غرفتك، أو خلف باب خزانتك، أو تحت سريرك. ربما هناك شيء يراقبك الآن من خلال شاشة جهازك، أو يستمع إلى أنفاسك من خلال سماعاتك. ربما هناك شيء يستعد للهجوم عليك في أي لحظة، ولا تستطيع الهروب منه. فهل أنت مستعد لمواجهة الظلام؟