recent
أخبار ساخنة

استحضار روح الاب الميت قصة مرعبة ممنوع قرأته لأصحاب القلوب الضعيفة

استحضار روح الاب الميت قصة مرعبة  ممنوع قرأته لأصحاب القلوب الضعيفة


مرحبا بك يا صديقي كيف حالك اليوم أتمني أن تكون بخير، في هذا العالم الغامض، لا يمكن للمخلوقات المرعبة الأخرى أن تكون عدوانية فقط، بل يمكن أن تكون تلك الشيء الذي يحتملك الخوف الدائم والتوتر الذي لا ينتهي منه. وفي هذا العالم، لا يمكنك الاختباء أو الهرب، فكل ما يمكنك فعله هو مواجهة مخاوفك الداخلية ومحاولة البقاء على قيد الحياة.


لذا، هل أنت مستعد للدخول إلى هذا العالم المرعب ومواجهة مخاوفك الداخلية؟ هل تستطيع التغلب على الرعب والخوف الذي سيسيطر عليك؟ إذا كنت جاهزًا، فعليك أن تقوم بطقوس الدخول إلى عالمي الخاص وهذه الطقوس هي الجلوس في مكان هادي وان يكون معك مشروبك المفضل وعليك أن تلبس الهاند فري وتقوم بتشغيل الفيديو الذي سوف تجد تحت هذه الفقرة.


قصة استحضار روح الاب الميت 


دعني احكي لكم عن الليلة التي تغيرت فيها حياتي للأبد ... الليلة التي ظننت فيها أنني سأموت ... الليلة التي فقدت فيها عقلي ... كانت ليلة دافئة في الربيع وكنت في الثالثة عشرة من عمري. ذهب والدي في عطلة نهاية الأسبوع وتركني وحيدا في المنزل. دعوت أفضل صديقين لي، محمد و حسين ليبقوا معي.


كنا في غرفتي، نستمع إلى الموسيقى. وقام حسين بخفض الصوت الموسيقي.


وقال : "لماذا لا نحكي بعض القصص المخيفة؟ أنا في مزاج للرعب."


أجاب محمد : "يبدو فكرة جيدة  ومن سيبدأ؟" 


قلت أنا : "أنا ... لدي قصة واحدة ... ولكن ... لا أعرف إذا كنت يجب أن أقولها ..." تطوعت بتقديم القصة.


قال محمد : "هيا! لنسمعها!"


"حسنًا"، قلت. "إنها قصة فظيعة سمعتها مرة واحدة. حدثت كلها منذ سنوات طويلة. كان هناك رجل كان لديه ابن يبلغ من العمر 7 سنوات. توفيت زوجته عند ولادة الطفل. كانوا يعيشون بعيدًا في الريف ولم يكن هناك جيران لمسافات طويلة. حتى لم يكن لديهم هاتف ، لأن الخطوط لم تمتد آنذاك إلى تلك المناطق النائية.


وذات يوم، عاد الأب إلى المنزل من العمل وكان مذعورا لأنه وجد منزله يحترق. فوراً فكر في ابنه الصغير وهرع وداخل المنزل ينادي اسم ابنه الصغير. ولكن الابن لا يجيب، أدرك أن الصبي الفقير كان محتجزًا في غرفته. ركض الأب إلى الباب وحاول فتحه، ولكنه لم يستطع. كانت أجزاء من الخشب المحروقة قد سقطت من سقف الغرفة وعرقلت الباب.


بدأ يضرب ويضرب على الباب بكل قوته، ولكنه لم يفلح في فتحه. حتى حاول الاندفاع نحوه بكتفه في محاولة لكسر الباب، ولكن كان دون جدوى. وطوال الوقت، كان يسمع صراخ ابنه الصغير. كان الصبي يعاني من الهلع ويصرخ ويبكي يستغيث بالمساعدة.


لكن الرجل واصل محاولاته اليائسة لكسر الباب، حتى استسلم أخيرًا للدخان واللهيب، وتوفي ابنه حرقًا في المنزل. وتوفي الأب أيضًا، ولم يتمكن من فتح الباب، خلفه صراخ ابنه الصغير الذي ينادي عليه. حسين نظر إلي في اشمئزاز وقال: "هذه ليست قصة مخيفة". 


واتفق محمد معي، وقال : "يجب أن أعترف، إنها قصة ضعيفة، فهي أكثر حزنًا من خوفٍ."


في هذه اللحظة، قررت أن أخبرهم الجزء الأخير من القصة. لم أخطط لأخبرهم بهذا الجزء، ولكنني تحمست لإثبات نفسي. كان من الغباء الاستمرار في الحديث. لم يكن يجب عليّ أن أخبرهم بهذا الجزء. وقلت لهم : "انتظروا، أنتم لا تعرفون نهاية القصة، منذ ذلك الحين، يحاول شبح الأب فتح الباب لإنقاذ ابنه، وأنا معي الكلمات الدقيقة، التي إذا قال له أحد إن كل شيء يحترق وتحتاج إلى مساعدتك، سيظهر شبحه عند بابك ويأخذك بعيدًا"



نظر محمد إلي بتفكير وقال: "هل جربت ذلك من قبل؟"


قلت : "لا أنها مجرد أسطورة، وهخاف الصراحة إني  هجرب." 

حسين عينية لمعة من الحماس وقال : "يا رفاق يجب علينا فعلها الان!"

توترت بشكل كبير. لم يكن لدي رغبة في استدعاء شبح، وكنت بالفعل أندم على قول أي شيء عن الأسطورة.

ابتسم محمد وقال : " ايوه نجرب، "منجربش ليه وتكون مغامرة بدل الملل ده"


كنت سأخبرهم أني لا أريد القيام بذلك، لكنهم لم يعطوني فرصة. قام حسين بتقليد صوت الطفل الصغير وصرخ: "أبي، أبي، ساعدني، النيران تحيط بي، أنا خائف!" ثم اندفع من الضحك. لم أضحك، لكنه... ضحك. شاهدته محمد بمرح، دون أن يقول شيئًا. صرخ حسين مرة أخرى، بصوت أعلى هذه المرة: "أنا أحترق، يا أبي! أنا أحترق! ساعدني!"


"توقف،يا  حسين، هذا ليس مضحكًا!" وقمت بصراخ.لم أقصد ذلك، كان ذلك خارج عن إرادتي، كنت خائفاً جداً ولم أرد أن أسمعه أكثر.ضحك حسين وقال : "ماذا تخاف؟ هذه مجرد قصة غبية، لا شيء أكثر... ليست حتى جيدة." قلت له : ولكن يمكن أن تكون أسطورة حقيقية، وبعد لحظات من قول هذه الجملة باب غرفتي تعرض لصوت قوي للغاية.

استحضار روح الاب الميت قصة مرعبة  ممنوع قرأته لأصحاب القلوب الضعيفة


توقف حسين في منتصف صراخه. تجمدنا جميعاً. كان هناك هدوء غريب. نظرنا جميعاً إلى بعضنا البعض، دون أن نصدر أي صوت. وسمعنا جميعا صوت "دوم! دوم! دوم!". لقد خفقت أعصابنا بشكل مفاجئ. وتكرار الصوت مرة اخري "... دوم! ... دوم! ... دوم!".


صرخ حسين وقال : "ما هذا الضجيج؟" 

 قال محمد : "إذا كان هذا مزحة، فهذه ليست مضحكة"، ووجهه أصفر كاموزة.

واصل الصوت المدمر على الباب. ثم سمعنا صراخ رجل. تلك الصيحات الرهيبة ستبقى خالدة في ذاكرتي إلى الأبد. ما زلت أسمعها حتي الآن، كانت تشبه صرخة حيوان يحتضر. كانت غير إنسانية ومحزنة للغاية. استمر الصوت المدمر على الباب والصراخ الرهيب بلا توقف.


كنت مرعوبًا وحاولت الاختباء وراء الخزانة. أخذ حسين كرسيًا ووقف جاهزًا لضرب أي شخص يدخل الغرفة. احتضن محمد الحائط، وكنت مرعوباً وحاولت الاختباء وراء الخزانة، فيما قام حسين بالإمساك بكرسي ووقف في وضع الاستعداد لضرب أي شخص يدخل الغرفة. بينما تقيأ محمد وهو يبكي.


وصرخ محمد وقال : "لا! لا! ما هذا؟ أنا خائف!"


فجأة، زاد الصراخ خارج الباب، حيث أصبحت أكثر قوة وأكثر رعبًا. وزاد صوت الضرب على الباب. فكرت أن الباب سوف ينفجر من مكانه. ثم يبدو أن الذعر غلب محمد صاح وقال : "لا أستطيع تحملها بعد الآن! يجب أن أخرج من هنا." وركض محمد إلى النافذة وفتحها.


صرخت وقلت : "لا! لا تفعل ذلك..." ولكن قبل أن ينتهي حديثي، قفز خارج النافذة. سمعته يسقط. لمدة لحظة وجيزة، كان كل شيء هادئًا، ثم سمعت صراخ مؤلم. "آآآه! سقطت! أنا مصاب! ظهري! آآآه! أنا مصاب!" ركضت إلى النافذة ونظرت خارجها. لقد سقط محمد على الأرض المسفلتة في الأسفل وكان يصرخ بالألم. وكانت الصراخات القادمة من خلف الباب أصبحت أكثر قوة وجنونًا، وزادت الضربات على الباب.


كان كل شيء كالكابوس المستمر، وكان صراخ محمد يضيف المزيد من الرعب إلى الوضع. خصوصًا أن حسين وأنا كنا خائفين جدًا للخروج من الغرفة والمساعدة في إنقاذ محمد. ثم شممت رائحة شيء، لم ألاحظها في البداية، لكنها امتلأت الآن في الغرفة برائحة كريهة جدًا، رائحة اللحم المحترق، وكانت رائحة لا تطاق. تحولت ملامح حسين إلى الشحم وقفز على السجادة.


أصبحت الصراخة والضرب على الباب والرائحة المحترقة ورؤية حسين يتقيأ أكثر من اللازم ليتحملها أي شخص. بدأت أتقيأ أنا أيضًا. لقد انحنيت إلى الوراء على الحائط بينما كان محمد يصرخ في الخارج والضربات العنيفة على الباب مستمرة. ثم جاءت لدي فكرة، ربما كانت صرخات محمد خارج النافذة تجذب الرجل الذي كان خارج الباب، لذا أغلقت النافذة.


جلسنا على الأرض مع أيدينا على آذاننا، نرتجف من الرعب بينما لم تتوقف الضربات العنيفة على الباب والصراخ المروع يخترق طبلة أذنينا ورائحة اللحم المحترق تختلط برائحة القيء. تدريجيًا، تلاشت الصراخات، وتبددت الرائحة، وضعفت الضربات على الباب حتى أصبح كل شيء هادئًا. كل ما كان يمكننا سماعه كان صراخ محمد المكتوم للألم عبر النافذة المغلقة.


نظر حسين إلي وسألني بصوت خافت: "ماذا نفعل الآن؟" 

قلت له : "ربما يجب علينا الاتصال بالشرطة، أو بإدارة الإطفاء... أو... لا أعرف... بسيارة الإسعاف لمساعدة محمد."

سأل حسين وقال : "أين هاتفك؟".

قلت له : "في الطابق السفلي."

قال حسين : "هل تعتقد أنه ذهب؟"

قلت له بكل هدوء : "لا أعرف ولكن لا اسمع صوت غير صوت محمد"

اتجه حسين ببطء وتردد إلى الباب وأمسك بالمقبض بلطف وفتح الباب ونظر في الردهة، ولكنه لم يجد أحدًا. ثم، بابتسامة على وجهه، التفت إلي وقال: "هذا جنون، الباب كان مفتوحًا طوال الوقت. هذا الشبح الغبي..." ولكنه لم يكمل جملته. فجأة، جاءت يد حول الباب وأمسكت حسين من حول العنق. وقف هناك مصدومًا، بدون صراخ، وعيناه مفتوحتان من الرعب. كان الذراع محروقًا ومتفحمًا، وكنت أشم رائحة اللحم المحترق.


قبل أن يتمكن لرد الفعل، اختفى حسين فجأة أمام عيني، جرى عبر الردهة بسرعة لا يمكن تصورها. وأغلق الباب بصوت دوي كبير. قمت من مكاني وركضت نحو الباب، لكني لم أجرؤ على فتحه. ناديت باسم حسين مرارًا وتكرارًا، لكن لم يكن هناك أي رد. ولم يكن باستطاعتي فتح الباب، كنت خائفًا من أن يكون الرجل المحترق موجودًا.


والجيران قاموا باتصال بشرطة بسبب الصوت العالي والشرطة طلبت الإسعاف إلي محمد وحكيت القصة من البداية إلي النهاية لي الشرطة ولكن لم يصدقني أحد ولم ير أحد حسين مرة أخرى بعد تلك الليلة.

author-img
مشرف الجحيم

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent