مرحبا بك يا صديقي كيف حالك اليوم اتمني ان تكون بخير، اليوم سوف نكمل الجزء الثاني من قصة الموتي يطلبون الانتقام كانت الظلال تتحرك بشكل غامض على جدران المنزل، وكأن شيئًا ما يتحرك في الظلام. كانت الأصوات الغريبة تسمع من كل مكان، ولا يمكن تحديد مصدرها. كان الخوف يتسلل إلى قلوب الناس، ولا أحد يعرف ما يخبئه الظلام. هذه هي قصة مليئة بالإثارة والرعب، قصة لا يمكن نسيانها.
هل انت جاهز يا صديقي الي دخول عالمي المظلم اذا كنت جاهز فعليك تنفيذ شروط الرعب وهي الجلوس في مكان مظلم وهادي وان يكون معك مشروبك المفضل وان تقوم بتشغيل الفيديو الذي سوف تجدها في الاسفل ولا تنسي أن تقوم بارتداء الهاند فري وهيا بنا نبدا الرعب.
قصة الموتى يطلبون الانتقام ج2
أنصحك قبل قراءة هذا الجزء أن تقوم بقراءة الجزء الأول، حسيييين… انقلبت الشاحنة في تلك اللحظة ولم أشعر بالعالم… عندما استفقت، وجدت نفسي على سريري في منزلي، وبجانبي والدي ووالدتي. قالوا لي أنني تعرضت لحادث على طريق صحراوي وأنني قضيت أسبوعًا في المستشفى، كل يوم أستفق وأصرخ وأستغيث باسم شخص يُدعى حسين.
بصيت لقيت في كدمات علي جسمي كتير بسبب الحادثة وايدي كانت متجبسة انكسر في الحادثة. تحدث والدي قائلاً: “ماذا حدث يا ابنى… احكيلِّى، أنا أبوكِ محدش هيخاف عليكِ مثلى.” سكُتُ قليلًا ثم قُلْت هتصدقني؟ لقيت بابا رد وقال : اكيد يابني هصدقك احكي وفعلا بدات احكي لي بابا كل حاجه كان بيسمعني وهو عنده ذهول من اللي كنت بقوله وبعدين قلي حاجه صدمتني
قال : ان عمر عايش وعمر اتصل اكتر من مرة عشان يسأل عليك قلت لي بابا : عايش ازاي ده اتحرق قدام عيني لقيت بابا بيرد وبيقولي يابني انا بقولك عمر لسه مكلمني من امبارح، في نفس الوقت وبينما كان بابا بيتكلم، سمعت صوتًا في عقلي بقول لي: “ده مش أبوك يا حمزة… ليس أبوك.” نظرت إلى والدي الذي بدأت ملامحه تتغير وتتحول إلى ملامح حسين. صرخت وتراجعت للخلف.
اقترب مني وقال: “هل تعتقد أنك ستستطيع الهروب مني؟” وضع يده على رقبتي. شعرت أن هذه هي النهاية، لكن في تلك اللحظة سمعت صوتًا جميلًا يقول: “(اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يئوده حفظهما وهو العلي العظيم)” صدق الله العظيم.
"بسم الله أرقيك من كل شئ يؤذيك… بسم الله وبحول الله وبقوة لا إله إلا الله… نبدأ وبعظمة الله نحتجب. حسبى الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم… حسبى الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم كنت سامع صرخات صرخات كتير جوه دماغي وصوت بيقولي مش هسيبك مش هسيبك مش هسيبك هرجع تاني مش هسيبك هرجع تاني
الرجوع إلي الواقع
وفوقت لقيت نفسي علي سرير عمر صديقي وبيقولي مالك يا صديقي حصلك ايه قلت : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انت عايش أزاي؟ انت مت قدامي محروق في المعسكر الاستدعي لقيت عمر بيقولي : استدعي استدعي ايه!؟ قلت الاستدعي الي كنا فيه عشان حالة الطوارئ
"أنا لا أفهم شيئًا، لم ياتي لي أستدعى أصلاً!"، بدأت بسرد كل ما حدث، بصلي ثم أخبرني بأن من يظهرله هو قرين حسين. ولكن ما سأخبرك به الآن، سيكون مرعبًا جدًا يا حمزة... قبل أن أبدأ، يجب أن تعلم أن فقدان شخص غالي عليك ليس أمرًا سهلاً.
القصة بدأت مع عم صلاح، والد حسين، كان رجلًا صالحًا ومحبوبًا من الناس، وكان يعيش مع زوجته وابنيه، عصام وحسين. كانت حياتهم سعيدة حتى أن عصام دخل الشرطة وحسين دخل كلية الصيدلة، وكان الجميع يشعر بالفخر بإنجازاتهم. لكن القدر كان قاسي، حيث توفي عصام في حادث سير، وانقلبت السيارة
التي كان يقودها ومات. كانت هذه صدمة كبيرة لأهله وللجميع في البلد، وأقيمت جنازته التي حضرها الجميع لتعزيتهم لعم صلاح الذي كان يعتبر نفسه مصدر القوة والصبر لابنه حسين، الذي كان في الجيش في ذلك الوقت. وكما تعلم، حسين توفي أيضًا فيما بعد، ولكن لست بحاجة للتفكير في ذلك الآن."
موت حسين كان القشة التي قصمت ظهر الحاج صلاح. ولأن المصائب لا تأتي فردى، توفيت زوجة الحاج صلاح من الحسرة على أبنائها. وقال الجميع إن الحسد يفعل أكثر من ذلك. لكن… بقي الحاج صلاح في منزله لمدة 3 شهور، لا يتحدث مع أحد ولا يخرج.
وكان أي شخص يذهب نحو منزله يسمع أصواتًا غريبة تخرج منه ليلاً. وقيل إن الحاج صلاح التقى بدجالٍ وأقنعه بأنه سيجعله يرى زوجته وأبناءه، لكن هذا كان مجرد كلام. لكن بعد 3 شهور، خرج الحاج صلاح. كان يشبه المجذوب ، لحيته طويلة وملابسه مبهدلة تمامًا.
ووجدناه يذهب نحو المقابر. قلنا: “بالتأكيد ذهب لزيارة أبنائه.” لكنه ذهب وتأخر كثيرًا… اختفى 3 أيام وما عرفنا بعدها إلا أن الحاج صلاح نام في تربة فيها موتى. أصبح حال الرجل يصعب على المؤمن، وحتى الآن تحدث أشياء غريبة. أنت بالتأكيد تشعر بالذنب، لكن للأسف هذه هي الحقيقة. قلت : "طيب، كيف سأتصرف الآن يا عمر… ماذا يفترض بي ان افعل؟
رد عمر وقال : لازم نعلاج الرجل من الشيطان الذي يسيطر عليه. قلت: “وكيف سأعالجه يا عمر… ماذا يمكنني فعله؟” فأجاب: “سوف تجلب معالجًا للرجل… شخصًا يملك المعرفة الكافية ليتمكن من العلاج بالقرآن الكريم.” قلت: “ولكن لا أعرف أحدًا من هؤلاء الناس.” فأجاب: “سأدلك على شخص سيتمكن من مساعدتك بإذن الله… ولكن أنت ستذهب إليه وليس أنا… يجب عليك إصلاح خطأك هذا.”
وفعلا كان عمر عنده حق وروحت الي معالج من المعالجين اسمه الشيخ مصطفي واضح عليه انه راجل تقي ويعرف ربنا كويس رحت لي الشيخ وقال : أنا عاوز اعرف منك كل حاجه عشان اعرف اساعدك “حاضر يا مولانا.” حكيت كل شيء للشيخ مصطفى.
سكت قليلًا ثم قال: "ما فهمته من كلامك هو أن الحاج صلاح لجأ إلى أحد الدجالين بسبب تفكيره الجاهل الذي جعله يعتقد أنه سيتمكن من رؤية الأشخاص الذين ماتوا وذهبوا إلى عند الله. وقدر الدجال أن يقنعه بذلك فعلاً. وبدأ الدجال في ممارسة أكاذيبه ونصبه ليتمكن من إقناع الرجل بهذا الجهل مقابل المال.
والحاج صلاح طبعًا كان مغيبًا تمامًا. حبه لزوجته وأبنائه جعل الجهل يتحكم فيه ويوافق على طلبات الدجال هذا. ما عشته يابنى هو انتقام الجن منك لأنك كنت سببًا في موت حسين. ولكن في النهاية هذه هي الأعمار، والأعمار بيد الله. لكن لا تخف، سوف نستطيع حل هذه المشكلة. هل تعرف مكان منزل هذا الرجل؟"
“سأتصل بالشخص الذي دلَّني عليك يا عمُّ الشيخ… شخص اسمه عمر وهو يعرف هذا العنوان.” “حسنًا، اتصل به لكي نذهب ونسعى لإنقاذ هذا الرجل، ربما نستطيع جعله يعيش الواقع الذى يرفض أن يعيشه.” اتصلت بعمر… وذهبنا نحن الثلاثة إلى منزل الحاج صلاح.
كان المنزل من الخارج يبدو مهجورًا ولا يمكن أن يكون هناك أحد يعيش فيه. دخلنا من الباب الذي كان مواربًا. كان المنزل حرفيًا مزبلة أو خرابة.. حشرات في كل مكان ورائحة سيئة جدًا. وجدنا رجلاً أمامنا، من كثرة الشعر في وجهه ولحيته لم نستطع رؤية ملامح وجهه.
تحدث قائلاً: "اطلعوا بره بدل ما أولع فيكوا." "أهدي يا حج صلاح ووحد الله." كأني قلت مصيبة، كل شيء في المنزل انقلب حرفيًا.. كل شيء بدأ يطير ويتكسر، انفجرت جميع المصابيح في المنزل. تحدث الشيخ قائلاً: "أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. يا من ألجمت كل متمرد، سلم يارب سلم."
"أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. ربي أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون. اللهم إنك قد أقدرت بعض خلقك على السحر والشر، ولكنك احتفظت لذاتك بإذن الضر، فأعوذ بك بما احتفظت به مما أقدرت عليه، بحق قولك: “وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله.”
“بسم الله وبحول الله وبقوة لا إله إلا الله، اخرج الآن. أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر طوارق الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمان.”
سقط الحاج صلاح على الأرض وخرج من فمه دخان كثيف ذو رائحة سيئة جدًا. استفاق من حالته التي كان فيها. انهار حرفيًا… وظل يبكي على زوجته وأبنائه. وعلى ما فعل… وقال: "أنا ندمان على مفعلته.. كان يجب أن أسلم بأمر الله. ضحك عليَّ." "أنت نفس ضعيفة سلمت نفسها للشيطان.. توب وارجع لربنا.. ما فعلته كان سيتسبب في موتك وموت الكثير من الناس."
ظل الرجل يبكي ويقول: "سامحني يارب.. سامحني يارب." خرجنا من عنده وقلت للشيخ: "لا أريد أن أرى هذا الكيان مرة أخرى، أرجوك." قال لي: "اطمئن، انتهى الموضوع." مر عامًا عدت فيه إلى حياتي وأصبحت أفضل، لكن في يومٍ ما عدت إلى المنزل.. ودخلت غرفتي وألقيت جسدي على السرير.. لكن سمعت صوتًا يقول لي: "أنت طلبت ألا تراني مرة أخرى.. وأنا سألبي طلبك." شعرت بيد تضغط على عينيَّ وألمًا لا يحتمل فظللتُ أصرخ حتى يأتي شخصٌ ينقذني، لكن الوقت كان قد تأخر.. وفقدتُ أعز شيء يمكن أن يفقده الإنسان. بصري نور عين