كانت الليلة مظلمة ومخيفة، حيث كانت الرياح تعصف بشدة والأمطار تنهمر بغزارة على الأرض المبللة. وفي هذا الظلام المخيف، يوجد منزل قديم ومهجور يقع في أعماق الغابة، يعتبر هذا المنزل مسكونًا بالأشباح، ويقول السكان المحليون إنه يجب تجنبه بأي ثمن.
ومع ذلك، يوجد شخصان شجاعان قرروا الذهاب إلى هذا المنزل المرعب، ولم يكن لديهما أي فكرة عن الأحداث المرعبة التي سوف تواجههما. ومع كل خطوة يقتربان بها من المنزل، يزداد الخوف والرعب في قلوبهما، فهل سوف ينجحان في الهروب من هذا الكابوس المرعب، أم أنهما سيواجهان مصيرهما المحتوم؟
هذه هي بداية القصة المرعبة التي سوف تدفعك لترغب في متابعة قراءتها، فما هي الأحداث المخيفة التي ستنتظر هذين الشخصين داخل هذا المنزل الملعون؟ هل سيستطيعان البقاء على قيد الحياة في هذا الكابوس المرعب؟ هذه هي الأسئلة التي سوف تجد إجابتها فيما بعد، لذا انتظر معنا واستعد للخوض في هذه القصة المرعبة.
الآن لدخول إلى عالمي الخاص أريد من تنفيذ بعض الشروط وهذه الشروط هي : الجلوس في مكان هادي وان يكون معك مشروبك المفضل وعليك أن ترتدي الهاندفري وعليك أم تقوم بتشغيل الفيديو الذي سوف تجدها في الأسفل هيا بنا نبدأ يا صديقي.
المنزل المهجور
كنت أقود سيارتي مرسيدس وخطيبتي كانت بجانبي، وكانت تتحدث معي عن ماذا سيحدث إذا قبضت الشرطة علينا لان كانت رخصة القيادة انتهت وكان يجب ، وليس لدينا مكان للاختباء إلا في الغابات المهجورة حتى الصباح. كان الوقت التاسعة والنصف مساءً وكنت متجهاً إلى الطريق الخارجية الطويلة التي تمر بالغابات المهجورة التي لا يزورها أحد.
فجأة، انطفأت السيارة في منتصف الطريق بسبب نفاد الوقود، وصرخت خطيبتي بفزع "البنزين قد نفذ، يا الله ماذا نفعل الآن؟" فأخبرتها أن الوقود قد نفد وأننا في ورطة كبيرة. كنت أقترح عليها أن نذهب إلى البيت الكبير المهجور الذي كان بجانبنا للبحث عن البنزين أو الماء أو الطعام، ولكنها رفضت بخوف.
قررت أن أدخل المنزل المهجور لأبحث عن أي شيء يمكن أن يساعدنا، بينما استمرت خطيبتي في السيارة. كانت الأجواء مظلمة وباردة، وكانت الأشجار المحيطة بهادئة. وصلت إلى الباب وبدأت أبحث عن الجرس أو مفتاح للدخول وفجاه شعرت بأحد ما قادم من خالفي فقمت بنظر إلى الخلف وجد خطبتي تركت السيارة ، وفجأة انفتح الباب بصوت مرعب وظهرت امرأة شعرها أسود طويل وملابسها البيضاء المترهلة.
شعرت بالخوف والرعب وتجمدت من الصدمة، ولكن ثمة صوت يدفعني إلى الأمام. قالت لنا السيدة المرعبة: "ماذا تريدان؟". شرحت لها الوضع وطلبت منها ماءًا. قالت السيدة العجوزة تفضلو بدخول وفعلا دخلت انا وخطبيتي واحضرت السيدة المياه ومسكت كوب المياه وقلت بسم الله ولسه هشرب قالت السيدة العجوزة بكل غضب : لا تقول هذه الجملة نحن لسنا بشر نحن من الجن
بمجرد سماعي لكلمات السيدة المرعبة، ارتعش جسدي بشدة وتجمدت في مكاني، وشعرت بالرعب يتسلل إلى كل خلية في جسدي. تنبّهت إلى أن هذه السيدة ليست كما يبدو وأن هناك شيئًا غير طبيعي يحدث هنا. خطيبتي بدأت تبكي وتصرخ وتطلب مني الخروج من هذا المكان فوراً.
في هذه الأثناء، ظهرت مجموعة من الجنود الذين كانوا يتبعون السيدة المرعبة وأخذوا يحاصرونا، وقال أحدهم بصوت مخيف: "أنتما الآن تحت سيطرتنا، لا يمكنكما الهرب منا". بدأوا يحاصرونا بشكل أكبر وأكبر، وكانت السيدة المرعبة تضحك بصوت مرتفع وتقول "أخيرًا، لدينا ضيوف جدد للعب معهم".
شعرت بخوف لا يوصف ولم أكن أعرف ماذا يحدث، ولكني كنت واضحًا أننا في خطر كبير. بدأت أفكر في طريقة للهرب ولكن الجنود كانوا يحاصروننا بشكل كامل ولا يوجد مكان للهرب. لحظة بعد لحظة، كان الخوف يتزايد والوضع يتحول إلى أسوأ.
فجأة، سمعت صوتًا خطبتي وهي تقرأ قران، كانت تقرأ بصوت عالي و بسرعة شديدة . بدأ الجنود بالخروج بسرعة والسيدة المرعبة بدأت تصرخ، وقمت بفعل نفس الشيء ايضا مع خطبتي. وبعد لحظات، هرب جميع الجنود و السيدة من المنزل وكان القصر لا يوجد به احد.
استغلينا هذه الفرصة وهربنا بأسرع ما يمكن، وبعدما تركنا المنزل المهجور، قمت بالتوجه مع خطيبتي إلى أقرب محطة وقود، وبعد ذلك تركنا هذه المنطقة المرعبة وعدنا إلى منزلنا. لم أكن أتمكن من نسيان ما حدث في تلك الليلة المرعبة، ولكنني شعرت بالامتنان لأنني نجوت من هذا الكابوس الحقيقي.
ولكن لم ينتهي هذا الكابوس لان قبل العودة إلى المنزل، بعد أن تركنا المنزل المهجور، بدأت خطيبتي وأنا نتحدث عن ما حدث وكيف تمكنا من الهرب. كانت كلماتها مبهمة ومخيفة، وأدركت أنها لم تكن تروي لي كل شيء عن ما حدث في المنزل المهجور. بدأت أشعر بالقلق والخوف ولكنني قررت أن أسألها بشكل مباشر عن ما حدث.
وكان رد خطيبتي يشعرني بالقلق والرعب أكثر. قالت لي إنها رأت شيئًا غريبًا في المنزل، كانت هناك ظلال تتحرك في الظلام وأصوات غريبة ومخيفة تأتي من الأسفل. وعندما حاولت الخروج من السيارة، شعرت بأن هناك شيئًا يحاصرها ويمنعها من الخروج، ولكنها لم تستطع تحديد ما هو.
بدأت أشعر بالخوف يتزايد في داخلي، ولكني قررت أن أوقف السيارة وأطلب من خطيبتي أن تروي لي كل شيء بالتفصيل. بدأت تتحدث بصوت خافت ولكنها كانت واضحة، حدثتني عن كيف أنها شعرت بوجود شيء في المنزل، كان هناك رائحة غريبة في الهواء وأصوات غير طبيعية تصدر من الأسفل.
وفجأة، سمعت أصواتًا غريبة خارج السيارة، كانت أصواتًا من الأشجار المحيطة بالطريق، لكنها كانت غير عادية. بعد لحظات، انقطعت الصوت، وبدأ الهدوء يعود مرة أخرى. بدأت أشعر بالرعب والخوف يتزايد، ولكني قررت الاستمرار في القيادة.
عندما وصلت إلى منزلنا، بدأت أشعر بالراحة والأمان، ولكن لم يستمر ذلك طويلاً. بدأت تحدث أحداث غريبة في المنزل، كان هناك أصوات غريبة تأتي من الأسفل، والأبواب والنوافذ تفتح وتغلق بشكل غير مبرر. بدأت أشعر بالرعب والخوف من المنزل الذي كان يبدو مثل ملاذ آمن.
في ليلة واحدة، بدأت الأحداث المرعبة تتكاثر، كان هناك أصوات مخيفة تصدر من داخل المنزل وأصوات غير طبيعية تصدر من الأسقف. بدأت الأثاث يتحرك بشكل غير مبرر والأضواء تتوهج بشكل غريب. لم يكن هناك أي تفسير لهذه الأحداث، وكانت تشعرني بالخوف والقلق.
بدأت أفكر في السيدة المرعبة والجنود الذين حاولوا اختطافنا في المنزل المهجور، وكانت تلك الذكريات تثير الرعب في داخلي. لكن لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية التعامل مع هذه الأحداث المرعبة في منزلنا. قررت البحث عن مساعدة، وتوجهت إلى أحد الشيوخ الذين لديهم خبرة في التعامل مع الأشباح والكائنات الخارقة للطبيعة. وأخبرني هذا الشيخ أنه يجب علينا القيام بعملية تطهير للمنزل للتخلص من هذه الكائنات المخيفة. وقال لنا أنه يجب علينا أيضًا البحث عن تاريخ المنزل ومعرفة ما إذا كان يحمل أي طاقة سلبية.
قمنا بعملية التطهير والتنظيف بمساعدة الشيخ مثل فتح ايه الكرسي تنظيف المكان بمياه وملح البخور الصلاة والدعاء، وكانت هذه العملية تستغرق وقتًا طويلاً وكانت مرهقة جدًا. لكن بعد عملية التطهير، شعرت بالراحة والأمان في المنزل، ولم يحدث أي شيء غير طبيعي بعد ذلك. لم أكن أعرف ما إذا كان كل هذا حقيقيًا أو إذا كان مجرد خيالي. ولكن بعد تلك الليلة المرعبة، أدركت أن هناك أشياء في هذا العالم لا يمكن تفسيرها بسهولة، وأن بعضها قد يكون مخيفًا للغاية.
الخاتمة
وصلنا إلى نهاية هذه القصة المرعبة، ولكن الرعب لم ينتهِ بعد. ربما تفكيرك في الأحداث التي حدثت في هذه القصة سيبقيك مستيقظاً طوال الليل. ربما ستستيقظ في الصباح وتشعر بأن شيئاً ما يتربص بك في الظلام. في هذه اللحظة، قد يبدو لك أنك تحتاج إلى إعادة التحقق من جميع الأبواب والنوافذ وتشغيل أضواء البيت. ربما ستريد أن تتأكد من أن لا أحد يتربص بك في المنزل.
لكن، ماذا لو كان الرعب حقيقياً؟ ماذا لو كان هناك كائنات شريرة تنتظر في الظلام، تترصدك من خلف كل زاوية؟ ماذا لو كان هناك أشياء خطيرة تنتظر للهجوم عليك بأي لحظة؟ فربما عليك الآن أن تفكر ملياً قبل أن تغلق الأضواء وتدخل في عالم الظلام. لأنه في عالم الرعب، لا يوجد مكان آمن ولا يوجد ملاذ. فكن حذراً، واحرص على عدم ترك أي ثغرة للرعب للدخول إلى حياتك.