recent
أخبار ساخنة

الموتى يطلبون الانتقام : قصة مرعبة عن الأرواح التي تطلب الانتقام الويب المظلم 30

 الموتى يطلبون الانتقام : قصة مرعبة عن الأرواح التي تطلب الانتقام الويب المظلم 30



مرحبا بك يا صديقي كيف حالك اليوم اتمني ان تكون بخير، في ليلة مظلمة وعاصفة، كانت الرياح تعصف بشدة والأمطار تتساقط بغزارة. كان البرق يضيء السماء والرعد يدوي بقوة. في هذه الليلة، حدثت أحداث غامضة ومرعبة لا يمكن تصورها. قصة مليئة بالغموض والرعب، تجعل الدماء تتجمد في العروق. هل أنت مستعد للغوص في هذه القصة المرعبة؟


كانت الظلال تتحرك بشكل غامض على جدران المنزل، وكأن شيئًا ما يتحرك في الظلام. كانت الأصوات الغريبة تسمع من كل مكان، ولا يمكن تحديد مصدرها. كان الخوف يتسلل إلى قلوب الناس، ولا أحد يعرف ما يخبئه الظلام. هذه هي قصة مليئة بالإثارة والرعب، قصة لا يمكن نسيانها.


هل انت جاهز يا صديقي الي دخول عالمي المظلم اذا كنت جاهز فعليك تنفيذ شروط الرعب وهي الجلوس في مكان مظلم وهادي وان يكون معك مشروبك المفضل وان تقوم بتشغيل الفيديو الذي سوف تجدها في الاسفل ولا تنسي أن تقوم بارتداء الهاند فري وهيا بنا نبدا الرعب.


قصة الموتى يطلبون الانتقام 


عمرك سألت نفسك ليه الجاهل بيبقي منبوذ في أماكن كتير؟.. الجهل مش قراية وكتابة بس، الجهل في التفكير، بس للأسف الجهل ده مؤذي بيوصل للحقد والحسد والتنمر.. بيخلي الشخص ده شايف نفسه صح وهو جاهل ومش فاهم اي حاجة.. طيب اي علاقة الكلام ده باستدعاء ميت ... استدعاء ميت مبقتش شايف حاجة خالص.. كل الفلوس الي بملكها معملتش حاجة ليا.. وده بعد معاناة عشتها وهحكي عنها دلوقتي

 

انا في المستشفي بعد ما اتعميت بس لازم احكي انا لازم احكي ... انا اسمي حمزة سيف الدين.. عندي 22 سنة عايش مع والدي ووالدتي واخويا طارق.. حياة الرفاهية وصرف الفلوس الكتير وعمري ما شلت هم حاجة... كنت فاشل في التعليم وعشان كده اهلي دخلوني كلية هندسة خاصة عشان يقولوا المهندس راح المهندس جيه.. فشخرة كدابة بعد الكلية لقيت الجيش مستنيني

 

بصراحة حاولت مدخلش.. تقدروا تقولوا عملنا المستحيل عشان مدخلش  كل الفلوس ووسايط ابويا منفعتنيش.. ودخلت الجيش وزي اي حد.. يوم حلو ويوم وحش وانا كنت عسكري الأمن في الجيش ده كل  الي قدر يعملوا بابا انه يريحني و يخليل آمن الوحدة بتاعتى .. وخلصت جيش وبعد فترة طويلة.. اتعرفت فيه على ناس كتير وكانت أيام متنسيش 


وفات 6 شهور.. كنت رجعت لحياتي الاولنية .. الصرف والسهر والشرب ولكن اللى مكنتش عملها حساب إن يجيللى استدعاء من الجيش واتقال إن فى حالة طوارئ ولازم المجموعة اللى أطلبت هتروح أو هتتعرض للمحكمة، ذهبت إلى العريش ووصلت هناك، وقابلت مجموعة من أصدقائي الذين لم أرهم منذ فترة طويلة.


كان أقرب ثلاثة لي هم عمر وكمال وأشرف. كنا دائمًا معًا في كل وقت. اكتشفت أن هناك حوالي 50 عسكريًا فقط قد استدعوا. سألت نفسي : “هل هذا عدد قليل جدًا؟” عقدوا لنا اجتماعًا وتحدث الضابط وائل قائلاً: “نحن في حالة طوارئ الآن، وفي أي لحظة قد يحدث هجوم علينا. أريد من الجميع التزام مكانه، وإذا سمعتم صفارة الإنذار، يجب على الجميع الاستعداد


لأن الهجوم قد بدأ.” تقسمنا إلى ورديات، بعضنا يقوم بخدمات مختلفة وبعضنا يستريح. لكن في يوم ما، سمعنا صفارة الإنذار. خرجنا نجري وكان هناك فوضى خارجية كأن الحرب قد بدأت. لكن لم يحدث هجوم. ظللنا ننتظر شيئًا يحدث لكن لم يحدث شيء. بدأ كل شخص يعود إلى مكانه. كانت هذه فترة راحتي، وأثناء عودتي إلى العنبر، سمعت صوتًا يقول لي… 


ظهور حدث من الماضي 


أنت السبب في موتي.. أنت السبب في موتي"، هذه الكلمات جعلت شعر جسمي يقف والعرق يغطي جسمي في لحظات. فقد وجدت أمامي حسين، وهو شخص كان معنا في الجيش ومات. انتحر داخل السجن بسبب سرقة مكتب القائد. لكن كيف يمكن أن يكون أمامي الآن؟ هو مات.. مات وشبع موت.


نظرت إليه وأنا أرتعش وقلت له : "حسين.. هل أنت على قيد الحياة؟ كيف؟" فأجاب: "لن أدع حقي يضيع يا حمزة.. سأنتقم منك لأنك كنت السبب في موتي." قلت له: "أنا السبب في أي شيء؟ لم أفعل شيئًا." فرد عليّ قائلاً: "لا.. أنت من قتلني يا حمزة."


"سلام قول من رب رحيم.. ربي أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون." فتحول وجهه إلى وجه محروق مكرمش وصرخ.. صرخة لا يمكن أن تكون صرخة بشر. عدت إلى العنبر وأنا أبكي. جلست على السرير وأعدت رأسي إلى الوراء على المخدة. وفكرت.. فكرت في ما حدث منذ 9 شهور. نعم، كان حسين من الأشخاص المحترمة والمحبوبة في الوحدة، وكان تعليمه عالٍ. كان دائمًا هو المفهوم والدارس، بينما كان جانبه فاشلاً جاهلاً. كان يكرهه ويرغب في عدم نجاحه.


جاءتني فكرة لسرقة ورقة مهمة من مكتب القائد. ذهبت وأبلغت أن حسين قد دخل مكتب القائد من خلفه وسرق الورقة. وبما أنني كنت عسكريًا في الأمن، فإن كلمتي كانت مصدقة عندهم وعند القائد بالتحديد. أُلقي القبض على حسين ووضع في الحبس دون أن يُسمع. لم يصدق أحد كلامه أو توسلاته أو دفاعه عن نفسه. وحُبِسَ وكان يُعامَل بطريقة قاسية. للأسف، لم يستطع تحمل ما رآه ومات بحسرته.



مات وأنا السبب في موته… مات وأنا من اتهمته بشيء سرقته. ولكن لماذا عاد الآن؟ عاد لينتقم مني… أخاف من ما هو آت. أريد المغادرة من هنا، أريد المغادرة من هنا. قطع تفكيري صوت صفارة الإنذار مرة أخرى. خرجت أجري خارج العنبر، لكن لم يكن هناك أحد. كانت الوحدة فارغة كأنها مهجورة، وكان ذلك غريبًا.


وسمعت الصوت مرة أخرى يقول لي: “لن تستطيع الهروب يا حمزة… لن تستطيع… موتك قريب وعلى يدي.” قلت له: “ماذا تريد مني؟ ابتعد عني، أبوس يدك.” في تلك اللحظة، سمعت صوتًا خلفي. كان صوت عمر يقول لي: “أنت تتحدث مع من يا حمزة؟” قلت: “لا… لا، لست أتحدث مع أحد.” فأجاب: “لا، أنا واثق أنك كنت تتحدث مع شخص، هل كان عفريتًا؟”


مات صديقي عمر 

الموتى يطلبون الانتقام : قصة مرعبة عن الأرواح التي تطلب الانتقام الويب المظلم 30


“عفريت… عفريت يا عمر، هيا هيا لنذهب.” لكن وجدت عمر يتلو ويقول: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم… ربي أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون.” لكن ما حدث كان صدمة… صدمة بشعة. نار… نار اشتعلت في جسم عمر. كان يستغيث بي وهو يصرخ ويقول لي: “أنقذني… أنقذني يا حمزة.” لم أستطع إنقاذه، مات عمر… مات واحد من أعز أصدقائي. لم أكن مصدقًا… لم أستطع تخطي فاجعة الموت. كانت من أصعب المواقف التي مررت بها.


بالطبع، لم أقل أنني كنت واقفًا لأنني لم أفهم كيف احترق صديقي. لكن الغريب كان موقف الضابط الذي قال لي: “سوف نرسل جثة صديقك إلى عائلته.” قلت: “بالتأكيد يا سيدي… بعد أن نصلي عليه صلاة الجنازة.” فأجاب: “لا، لن نصلي.” قلت: “كيف يا سيدي؟”



وجدته يتلو ويقول : “يعني لن نصلي.” كنت أشعر أن الضابط ليس طبيعيًا… هناك شيء خاطئ في هذا الموضوع. لكن حدث شيء قلب الدنيا رأسًا على عقب. كنت جالسًا في العنبر، مشغولًا بأفكاري، عندما رن هاتفي. وكانت الصدمة أن المتصل كان عمر… نعم، صديقي الذي يفترض أنه مات.


رديت عليه وكانت المفاجأة… فتحت لكن لم يكن هناك صوت. ظللت أقول: “ألو، ألو.” كان هناك صوت أنفاس وصوت سنان مستفز جدًا يضرب بعضها. قفلت الخط وقلت لن أرد مرة أخرى إذا رن. لكنه رن مرة أخرى فعلاً. هذه المرة رديت وأنا أقول له: “أنت من يا…” لم أستطع إكمال الجملة، فسمعت صوت صرخة مفزعة.


رميت التليفون واستعذت بالله من الشيطان الرجيم. لم أكن أعرف ما يحدث ولماذا؟ لكن جاءتني فكرة للاتصال بوالدي وأخبره، ربما يعرف كيفية التصرف هذه المرة! الغريب أنني حاولت الاتصال به كثيرًا… هاتفه وهاتف والدتي كان مغلقًا.


في البداية قلت ربما يكون خطأ في الشبكة. لكن الهاتف ظل مغلقًا. وجعلني قلقًا عليهم. ذهبت إلى قائدي لأخبره بأنني بحاجة إلى الذهاب في إجازة لأن شيئًا حدث لعائلتي. لكن فجأة برد صادم. "ستذهب… ستذهب إلى أين؟ نحن في حالة طوارئ، أنت لست في خدمة عادية لبلدك حتى ترغب في الذهاب في إجازة.


“الكلام انتهى، ارجع إلى مكانك.” خرجت من مكتبه وأنا زعلان من رد فعله. لكن كان عليّ التصرف. وجدت نفسي ذاهبًا نحو الجامع الذي في الوحدة. الغريب أن باب الجامع كان يبدو كأنه لم يفتح منذ فترة طويلة. لكن كنت أرى أصدقائي يصلون فيه كل يوم عندما كنت في الخدمة.


دفعت الباب ودخلت. قلت : “ربما عندما أقرأ القرآن وأقترب من ربنا، سيهدي ما يحدث.” أخذت مصحفًا وجلست أقرأ منه. لكن فجأة، صوت صراخ مفزع اجتاح المكان وسمعت أصواتًا غريبة خارج الجامع. أغلقت المصحف وخرجت من الجامع، لكن لم يكن هناك شيء.


عندما جئت لأدخل مرة أخرى، وجدته في وجهي. نعم، هو حسين بوجهه المحروق المقطع. وقال لي بضحكة فيها تريقة: “الآن تذكرته… لماذا لم تذكره زمانًا عندما شهدت عليّ بشهادة زور؟” قلت له: “حسين، أعرف أنني أخطأت… سامحني، لست قادرًا على التحمل.” فأجاب: “لا يجب أن تذوق من نفس الكأس التي جعلتني أذوق منها زمانًا. لن أدعك… موتك على يدي.


كان مجرد خيال 

شعرت بضربة في وجهي… لم أستفق منها إلا وأنا على سريري، وأصدقائي حولي يسألونني: “مالك في أي؟” بالطبع، لم أستطع الإجابة عليهم، ماذا سأقول لهم؟ شخصٌ ما، بعدما ذهب الجميع، جلس بجانبي وسألني: “كيف مات عمر؟” قلت: “ها… كيف سأعرف؟” فأجاب: “لا، أنت تعرف… وأنت أول شخص رأى عمر وهو يحترق.” قلت: “قلتُ لكِ لا أعرف…لا أعرف.” فأجاب: "على كُلِّ حال، سيظهر كُلُّ شَىْءٍ في الوقت المناسب.



تركني وخرج لحيرتي وتساؤلاتي… حتى حدث شيء غريب. في اليوم التالي، وجدت والدي يتصل بي. قلت: “ألو، نعم يا بابا… لماذا أغلقت هاتفك أنت وماما؟” فأجاب: “لم نغلق هواتفنا ولا شيء… أنت الذي كان غائبًا عن المنزل لمدة 3 شهور ولم ترد!!” قلت: “3 شهور… 3 شهور كيف؟ وبعد ذلك، ألم أخبرك بأنني تلقيت استدعاءً من الجيش؟” فأجاب: “استدعاءً ماذا وجيش ماذا… لم تخبرني بشيء.” قلت: “أغلق يا بابا الآن… أغلق.”


كان هذا يعني أنني لم أفهم شيئًا… مليون شيء دخل في بعضه… يعني ماذا، لا يوجد استدعاء… و3 شهور ماذا؟ لم أكمل حتى أسبوع هنا… لا، لا، هذا يعني أن هناك شيئًا غير صحيح. وأثناء حديثي مع نفسي، افتُحَ باب العنبر ببطء. ووجدت عمر واقفًا أمام الباب يقول لي: “هرب… هرب يا صديقي.”


جئت لأتحرك نحوه، لكنه اختفى وأغلق باب العنبر في وجهي. فتحت باب العنبر وخرجت. وجدت عمر يمشي بعيدًا. ظللت أجري خلفه وأقول له: “استنى يا عمر، لا تمشي مرة أخرى… يا عمر استنى.” لكن عمر كان هدفه إخراجي من المكان، فوجدت نفسي على طريق سريع وعمر اختفى.


حمدت الله، فوجدت شاحنة نقل مارة في الطريق. كان فيها كنبة خلفية وصندوق. أشرت لها فتوقفت وقلت له أن يأخذني معه. صعدت إلى الكنبة الخلفية وبدأ السائق يسير بي طوال الطريق، ينظر إلى الأمام دون أن يتحدث. حتى قلت له: “هل ما زال هناك المزيد حتى نصل؟” فالتفت إليّ.


حسيييين… انقلبت الشاحنة في تلك اللحظة ولم أشعر بالعالم… عندما استفقت، وجدت نفسي على سريري في منزلي، وبجانبي والدي ووالدتي. قالوا لي أنني تعرضت لحادث على طريق صحراوي وأنني قضيت أسبوعًا في المستشفى، كل يوم أستفق وأصرخ وأستغيث باسم شخص يُدعى حسين. انتظر الجزء الثاني غدا باذن الله 



author-img
مشرف الجحيم

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent